المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شخصيات بارزة فى نيكاراجوا
أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على 8 من كبار الشخصيات في نيكاراجوا، بينهم نائبة رئيس الدولة روزاريو موريلو، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها نيكاراجوا في السابع من نوفمبر الجاري ، والتي وصفتها ب "الصورية" .
وتشمل العقوبات - وفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية - حظر السفر وتجميد الأصول على المسؤولين بشكل خاص عن تقويض المبادئ والمؤسسات الديمقراطية في نيكاراجوا، والمسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وقمع المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قالت ويندي مورتون وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أوروبا والأمريكتين: "إن نظام رئيس نيكاراجوا "دانيال أورتيجا" يحرم شعبه من حقوقه الإنسانية الأساسية.. تم التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة وتعرض السياسيون المعارضون والمتظاهرون السلميون للسجن باستمرار لأغراض سياسية".
وأضافت: "ستظل المملكة المتحدة دائمًا نصيرا للحرية في جميع أنحاء العالم ، وستضمن هذه العقوبات أن يتحمل المسؤولون عن الهجمات على الديمقراطية في نيكاراجوا ثمنا لأفعالهم".
وتشمل قائمة الأفراد الذين قررت بريطانيا فرض عقوبات عليهم : نائبة الرئيس والسيدة الأولى لنيكاراجوا، روزاريو موريلو، لمشاركتها في قمع المظاهرات المدعوم من الدولة، وتشويه سمعة الصحفيين المستقلين، واستبعاد مرشحي المعارضة من الانتخابات.
كما تفرض العقوبات أيضا على المدعي العام ، ورئيس محكمة العدل العليا ، بسبب دورهما في تقييد الوصول إلى محاكمات حرة ونزيهة وغيرها من الأعمال، التي تقوض سيادة القانون.
وأدانت العديد من الدول على رأسها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وغيرها الانتخابات الرئاسية في نيكاراجوا، بسبب الاعتقال التعسفي واحتجاز المعارضين السياسيين ، وقمع وسائل الإعلام المستقلة والحل القسري لأحزاب المعارضة.