مجاعة ونزوح وانتهاكات وقمع للرأي .. تقرير إسباني يفند تداعيات حرب تيجراي
كشفت صحيفة Expansion الأسبانية عن تداعيات حرب تيجراي في شمال أثيوبيا مؤكدة على أن الحرب تهدد أثيوبيا بالكامل وليس منطقة بعينها.
ووفقا للصحيفة فإن الحرب التي اندلعت في نوفمبر الماضي مع شن القوات الحكومية الأثيوبية هجوما مسلحا على جبهة تحرير تجراي تواصلت حدتها ووحشيتها حتى الان.
عواقب الصراع في تجراي
الرقابة على المعلومات في الدولة، حيث قامت الحكومة الأثيوبية بقمع المعلومات كما تم اعتقال ستة صحفيين إثيوبيين منذ بداية النزاع ، كما قال كثيرون آخرون أنهم تلقوا تهديدات فضلا عن توقيف تصاريح عمل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بسبب عدم رضا الحكومة الأثيوبية لتغطيتها الاعلامية لحرب تيجراي.
نشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة ووفقا للصحيفة الإسبانية فإن ما يقرب من 30٪ من التغريدات التي تزيد من الصراع في أثيوبيا جاءت من حسابات تم فتحها قبل أسابيع من بدء الصراع.
نزوح المدنيين الى السودان ، حيث تقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 400 ألف تيجراي نازح إلى الدولة المجاورة السودان.
الانتهاكات الجسيمة من قبل الحكومة وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري ، والتي تعرض حقوق الإنسان للخطر ؛ وفقا للأمم المتحدة
المجاعة، حيث اندلع الصراع في موسم الحصاد ، مما ترك آلاف الإثيوبيين غير قادرين على الحصاد حيث كانوا يستخدمون المحاصيل في البيع وجني الاموال او حتى الاستخدام الشخصي.
فضلا عن التأُثيرات الاقتصادية حيث انهار الاقتصاد الأثيوبي وسحب المستثمرون الأجانب كافة استثماراتهم فضلا عن إجلاء العديد من الدول الأجنبية مواطنيها بسبب تداعيات الحرب.
يأتي هذا فيما حذرت الأمم المتحدة في احدث تقرير لها، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال أثيوبيا في تجراي مع اعلان حالة الطوارىء في البلاد كما خصصت الأمم المتحدة 40 مليون دولار لمساعدة تيجراي.
- توسيع نطاق عمليات الطوارئ
فمع تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا المتضرر من النزاع، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أنه تم توفير 40 مليون دولار من الأموال لتوسيع نطاق عمليات الطوارئ.
وقال كبير مسؤولي الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة ، مارتن جريفيث إن ملايين الأشخاص في شمال إثيوبيا "يعيشون الآن على حافة الهاوية ، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل أعمق وأوسع".
و قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “ مارك لوكوك”، إن الاحتياجات تتزايد في جميع أنحاء البلاد ، وأن الأموال ستساعد منظمات الإغاثة في الوصول إلى بعض الفئات الأكثر ضعفاً.