طلب إحاطة للبرلمان الأوروبي لحظر أي صلات بـ«الإخوان»: تدعو بشكل صريح للهجمات الانتحارية
قدّم إيمانويل فركوس، العضو بكتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (ECR)، وهي كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي، إحاطة برلمانية دعا فيها إلى منع أعضاء البرلمان وموظفي المفوضية من إقامة أي صلات مع جماعة الإخوان وفروعها في القارة العجوز، مشددا على الجماعة تروج إلى سياسات خطيرة وتدعو بشكل صريح إلى الهجمات الانتحارية وتنفيذ عمليات الاغتيال.
واستنكر طلب الإحاطة، المنشور على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، وجود روابط وصلات بين المؤسسات الأوروبية وجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة إرهابية تدعو صراحة إلى تنفيذ العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية، كما دعا المفوضية الأوروبية إلى وقف التمويل الذي توجهه إلى المنظمات التابعة للجماعة والكشف عن حجمه.
وذكر النائب البرلماني أمثلة لبعض من المنظمات والجمعيات التي ترتبط بالإخوان في أوروبا وتستخدمها الجماعة كوسيلة لنشر أفكارها مستغلًا الدعم المالي الذي تقدمه الحكومات في تمويل الإرهاب، ومن بينها: "منتدى المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة الأوروبية" أو ما يعرف اختصارا بـ (FEMYSO)، والتي تتلقى تمويلا من العديد من الجهات الأوروبية، رغم صلتها بجماعة الاخوان المصنفة بأنها جماعة إرهابية في عدة دول من العالم.
وأشار " فركوس" إلى أن "FEMYSO" تشارك نفس المبادىء التي تنتهجها "جمعية ضد الإسلاموفوبيا في بلجيكا" (CCIB)، التابعة لـ "جمعية ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا" (CCIF)، والتي تم حلها من قبل السلطات الفرنسية بعد اغتيال مدرّس التاريخ صامويل باتي على يد متطرف، مضيفا أن مبادىء تلك الجمعيات المتطرفة تعكس حقيقة جماعة الإخوان وانتهاجها للعنف والتطرف.
وفي السياق ذاته، أكد تحقيق أجرته مجلة "ماريان" الفرنسية وجود علاقة بين " منتدى المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة الأوروبية" FEMYSO) وجماعة الإخوان، وذكرت المجلة أن هذا الكيان الذي يتلقى تمويلا من عدة جهات في أوروبا يضم 32 منظمة ، ويعد فرعا تابعا لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (UOIE) وهو الاتحاد المعروف بصلته القوية لجماعة الإخوان المسلمين ممثلا لـ" التيار الأصولي للإسلام" في أوروبا.