أعضاء «التنسيقية» عن الاستراتيجية الجديدة: تحقق تطلعات الشباب.. وتعزز قدرات أعضاء الكيان
لا تزال أصداء الاستراتيجية القوية التى أعلنتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤخرًا مستمرة، إذ اهتم الشباب بشكل كبير بمتابعة تطبيق هذه الاستراتيجية، التى تشمل إطلاق قناة تحمل اسم الكيان، وتطوير الموقع الإلكترونى وإتاحة كتابة المقالات به لأى شاب صاحب رأى أو فكرة.
وقالت الدكتورة شيماء عبدالإله، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب مسئول المنتديات بالكيان، إن التنسيقية استطاعت على مدار ٣ سنوات خلق منصة جادة للحوار الوطنى، عبر إطلاق ٧ منتديات.
ونوهت بأن التوافق والاجتهاد أساسا عمل التنسيقية لتصبح كيانًا متفردًا، يفخر أعضاؤه به، حيث سيظل يعمل من أجل صالح الوطن، مضيفة أن إطلاق الاستراتيجية العامة لعمل التنسيقية يتضمن بعض الإجراءات الهيكلية والتنظيمية، فى إطار المراجعة الدورية لجودة مسارات العمل.
وذكرت أن «الاستراتيجية الجديدة تتيح لنا العمل على ملفات متنوعة للخروج بمخرجات سياسة جديدة مع إطلاق منتديات التنسيقية»، لافتة إلى أن كل منتدى سيكون له فريق عمل ثابت لتسهيل التنظيم خلال الفترة المقبلة، موضحة أن أساس عمل الكيان هو التوافق والاجتهاد.
وأشارت «شيماء» إلى أنه يوجد مركز إعلامى للتنسيقية منذ بداية عملها، وأفراده مسئولون عن كل ندوات وتغطيات الكيان وكل ما يخص الإعلام، إضافة إلى دورهم الكبير فى الحملات الإعلانية له، موضحة أنه فى الفترة الأخيرة تم التفكير فى التطوير، وتم الإعلان عن قناة التنسيقية لتظهر بشكل جديد.
وأضافت أن قناة التنسيقية ستحتوى على برامج تقدمها عناصر مدربة من الكيان، بهدف الوصول إلى المواطن والشباب، مؤكدة أن الهدف من القناة هو التحاور مع المواطن بلغة يفهمها، مشيرة إلى أن الموقع الخاص بالتنسيقية أيضًا سيكون مفتوحًا لكل الآراء، حيث إن مبدأنا هو سماع البعض واحترام كل وجهات النظر.
وتابعت: «كل من يريد أن يكتب فكرة سواء بالتنسيقية أو خارجها، سيتم السماح له، وسيكون الموقع عبارة عن منصة منفتحة على الجميع، وسيتم استقبال كل الآراء بصدر رحب».
من جهته، قال محمد مهنى، عضو التنسيقية، إن الاستراتيجية الجديدة تأتى فى ضوء إعلان إعادة هيكلة داخل التنسيقية لإتاحه الفرصة للجميع لتقديم أفكارهم ومقترحاتهم من خلال الصالونات السياسية التى سيجرى عقدها خلال الفترة المقبلة، وكذلك من خلال اللجان المختصة وتقديمها للدولة عن طريق البرلمان، بغرفتيه التشريعيتين «النواب والشيوخ»، أو للمجالس المتخصصة.
وأضاف «مهنى»: «نحاول الاستفادة من التنوع الفكرى داخل التنسيقية، ونؤكد قدرة الشباب على الاشتباك مع جميع المشاكل الحياتية، وتقديم أفكار ورؤى مستقبلية مفيدة للوطن، استغلالًا لحالة الدعم اللا مسبوق التى يحظى بها الشباب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى»، متابعًا: «كما نحاول الاستفادة من الثقة التى حظيت بها التنسيقية فى الشارع المصرى وداخل الأوساط السياسية».
بدوره، قال حسام الدين محمود، عضو التنسيقية أمين شباب الجمهورية لحزب «مصر بلدى»، إن استراتيجية عمل التنسيقية ٢٠٢٢ تستهدف- فى الأساس- تحقيق أحلام وتطلعات الكثير من الشباب، فى إطار سعى التنسيقية لدعم الوطن، موضحًا: «الاستراتيجية تتضمن ضم الهيئات البرلمانية لمجلسى النواب والشيوخ، وتطوير اللجان النوعية لتتحول إلى منتديات لتوسيع المشاركة بين الأعضاء، وكذا إطلاق موقع للتنسيقية بشكل جديد يتضمن مقالات الأعضاء وأصحاب الرأى، فضلًا عن إطلاق تليفزيون التنسيقية الذى يقدم محتوى بشكل جديد من الشباب وإلى الشباب».
وأكد «حسام الدين»: «التنسيقية- بعد نجاحات كثيرة حققتها خلال الثلاث سنوات الماضية- تسعى حاليًا إلى بناء وتعزيز قدرات أعضائها»، وتابع: «نقف اليوم فخورين بتطور التنسيقية، ونعتبر هذا العصر هو العصر الذهبى لكل الشباب المصرى، إذ نعيش أبهى صور التمكين السياسى الحقيقى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى».