اتُهمت في قضية دعارة وتعافت من السرطان.. محطات في حياة عايدة رياض

تصدرت الفنانة عايدة رياض تريند محرك البحث العالمي “جوجل”، بعدما نشرت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الانستجرام صورة للقمص المشلوح زكريا بطرس واضعة عليها علامة “إكس” وهي تهاجمه.

وكتبت عليها: “ارفض أي إساءة للدين الإسلامي فأنا احترمه جدًا ومفيش حاجة هتقدر تعمل بينا فتنة أبدًا، أنا مسيحية وبحتفل بالمولد النبوي مع جيراني دايمًا وكلنا واحد وعمر ما كان في ولا هيبقي في اختلاف بينا الدين لله وحده، إلا رسول الله”.

يستعرض “الدستور” في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة عايدة رياض على النحو التالي.

بداية مشوارها:

بدأت عايدة رياض مشوارها كراقصة فنون شعبية في الفرقة القومية للفنون الشعبية، عندما كان عمرها 15 عامًا، وأصبحت الراقصة الاولى للفرقة، ودخلت عالم الفن بعد ان حصلت في البداية على أدوار سينمائية صغيرة في السبعينيات.

زواجها من محرم فؤاد:

تزوجت من الفنان محرم فؤاد عام 1981، ولكن غيرته تسببت في الكثير من المشاكل بينهما، فقد كان يمنعها من الرقص والتمثيل أيضاً بعكس اتفاقه معها بأن يقدما معا مسرح استعراضي وأعمال سينمائية، وكان من ضمن الأعمال التي عرضت عليها ورفضتها هي بطولة فيلم الغول مع الفنان عادل إمام، ولكنها مع الوقت قررت العودة للتمثيل وبالفعل في عام 1987 قدمت فيلم “لعدم كفاية الأدلة” وفيلم "سفاح كرموز"، وهذا ما جعل المشاكل تظهر بينهما بشدة حتى إنفصلا بعد 13 عامًا من الزواج، وقد رفضت الإنجاب وقتها لأنها كانت تسعى للطلاق.

قضية دعارة:

ألقي القبض عليها بعد اتهامها بممارسة ​الدعارة، ​ وتم إيداعها في سجن القناطر لمدة 3 أشهر، قبل أن تحصل على البراءة عام 1983 وقالت خلال أحد اللقاءات التلفزيونية أنها تعرضت للظلم والإيذاء النفسي بسبب اتهامها في تلك القضية المخلة، مؤكدة أن القضية كانت ملفقة من الأساس ولم تثبت التحريات أي شيء ضدها وقالت  إن زوجها محرم فؤاد أقام لها حفلة، بعد تبرئتها من المحكمة للتأكيد على ثقته فيها، وأضافت أنها ترفض فتح ملف القضية مجددًا، لأنه لن يعيد لها كرامتها التي سلبت، أو الأيام التي قضتها بين جدران السجن.

إصابتها بالسرطان:

أصيبت عايدة رياض بالسرطان لمدة 5 سنوات منذ عام 2015، وقالت في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها اعتذرت عن العديد من الأعمال الفنية وقتها لأنها كانت تأخذ جرعات من الكيماوي، وكانت تخشى أن يؤثر ذلك على التزامها بالتصوير.

وقالت إن ​الفنانة بوسي، وقفت  بجانبها في هذه المحنة، وكانت تحرص على أن تحضر لها طعام مناسب لحالتها المرضية، رغم انشغالها وقتها بمرض ​الفنان نور الشريف.