من مهندس لوجستيات لبلياتشو.. رحلة جوزيف فى رسم السعادة على أوجه الأطفال
كان هدفه الوحيد هو نشر البهجة ورسم الابتسامة على أوجه الجميع، وخاصة الأطفال، فكان الكلاون الوسيلة إلي ذلك، ترك أثر عظيم في نفوس من قابلوه، فقد كانت رحلة عمله طويلة ومممتعة، فمن هو ؟وما قصته؟
في هذه السطور، "الدستور" تسرد قصة مهندس لوجستيات الذي عشق شخصية البلياتشو.
جوزيف عادل شكري، ذا ال 35 عامًا،خريج كلية الآداب قسم حضارة أوروبية جامعه عين شمس، شاب مصري يسعي لإدخال السرور في نفوس الكبار والأطفال، يعمل جاهدًا في تنسيق وقته بين العمل الأساسي، والعمل التطوعي بحفلات أعياد الميلاد، فهو يعمل فى شركة MCV
Supply chain Coordinator"
كان مصدر عشقه للكلاون نابع من إدخال السرور على الأطفال والكبار، معلقًا " إنه بمجرد ما الشخص سواء كبير أو صغير بيلاقي الألوان والباروكة واللبس المضحك بلاقيهم ابتسموا وفرحوا حتى لو بيفكروا فى حاجة شغلاهم".
كما أضاف أنه يعمل كمنسق بيانات لإدارة التخطيط والاحتياجات بشركة مرسيدس بنز، وسكرتير مدير عام الادارة، منوهًا إلي أنه يحب التغير، مشيراً إلى أنه" يستطيع أن يتنقل من شخصية لشخصية، زي الصعيدي، أو جدو، أو ولد شقي".
ويتابع أنه على قدر كبير من المعرفة بأساسيات التسجيل والمكساج الصوتي مع الموسيقي، فضلا عن القدرة في تغير الأصوات وإدخال العديد من المؤثرات عند لزوم الأمر، وهذه ما مكنه من إنتاج محتوي مبهر، يثير دهشة الجمهور.
ويستكمل عادل: أنه يحاول جاهدًا التوفيق ما بين شغله الأساسي والموهبة، موضحًا أن عمله في MCV يبدأ عند الساعة ٨:٣٠ ص حتى ٥:٣٠ م ، مع وجود بعض الإجازات يومي الجمعة والسبت، وتلك الأيام مرتبطة ب " Family Kids " فى العبور، معلقًا" بدأت العمل معهم لما شافوني في حفلة عيد ميلاد فى كافية ،فقرروا انى ابقى معاهم فى كل الحفلات وأنهم يخصصوا يوم فى الاسبوع".
كما يقوم جوزيف بالتنسيق وترتيب وقته لحفلات أعياد الميلاد بعد عمله، من خلال تجهيز الأدوات مسبقًا،
"السبب في اكتشاف موهبتى، هى كنيستى، اللي علمتني كتير أووى، من تسجيل مسرح عرايس ل تمثيل ل عمل كرنفالات ومؤتمرات وخدمات للأطفال.. ومدين ليها بكل اللى علمتهولي من خدمة أطفال وانى أعلمهم قيم ومبادئ حلوة" يقولها جوزيف عادل .
وأردف :انه شخص يحب التطوير ، ويبحث بشكل كبير عن الألعاب التي تسر الأطفال، وكانت زوجته أكبر داعم له في تنمية وتطوير موهبته، معلقًا" ساندتنى ووقفت معايا لحد دلوقتى ولما بحتاج أي حاجة ومش معايا فلوسها بتدبرلى كل حاجة علشان الموضوع يكبر" مضيفًا أن صديقه ماري ساعده في خلق الأفكار الجدية ووضع خطط عدة للنجاح.
ويختتم: أن هدفه الأساسي هو رؤية الضحكة مرسومة على أوجه الأطفال، وهذا ما يسعي إليه، لافتاً إلى أنه" ولما أى شخص بيطلبني فى أى حفلة أو دار أيتام أو ذوي احتياجات خاصة .. بوافق إنى أروح"، وأحاول أن أغرس في نفوس الأطفال المحبة، عدم التنمر، متمنيًا في نهاية حديثه أن ينمو هذا المشروع من خلال وجود فريق كبير مؤهل، يشرف بذاته على تعليمهم، لكي يتمكن من إسعاد أكبر عدد من الناس.