في عيد جلوسه.. 4 قصائد للبابا الراحل شنودة الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث الذي جاء تزامنا مع احتفالات الكنيسة ببدأ تلقيب بطريرك الإسكندرية ببابا الإسكندرية منذ سنة 232م.
وفيما يلي
وفي سياق ذلك تستعرض “الدستور” عدة قصائد كان قد كتبها البابا الراحل شنودة الثالث وهي كالآتي:
القصيدة الاولى
عند أقدامك أجثو
طالبا في الضيق عونا
بين أحضانك اغفو
في اشتياق كيوحنا
لي عتاب فاستمعني
وامل يارب اذنا
أرضك الفضلي التي
ازدادت علي الافلاك حسنا
استذلت و استبيحت
لم تعد أهلا لسكني
القصيدة الثانية
لي طريق مفرد أحببته
عشت فيه
طوال هذا العمر وحدي
كنت ف مجتمع او خلوة
انا وحدي .....يستوي الامران عندي
القصيدة الثالثة
ما حياتي ؟ كيف صرت *** ماذا أحكي ؟ لست ادري
كنت طفلا صرت كهلا *** كيف مد الله عمري
كيف قاد الله خطوي*** وتولى الله أمري
منذ أن كنت صبيا *** وإلى أن شاب شعري
لست أدري كيف صرت *** كيف قاد الله سيري
لست أدري ماذا كنت *** لولا ربي ليت شعري
إذ دعاني الرب قلت *** أنت من يختار دوري
أنا منك وإليك *** لك قد فوضت أمري
ها حياتي في يديك *** هاك قلبي هاك فكري
أنت من يفرح قلبي *** أنت من يثلج صدري
أنت من يرشد عقلي *** أنت من قد صاغ شعري
أنت عوني أنت حصني *** أنت مجدي أنت فخري
القصيدة الرابعة
إن جاع عدوك أطعمه، وإذا ما إحتاج تساعده.
وبكل سخاء تعطيه، ومن الخيرات إملأ يده.
إن كان ضعيفاً شدده، أو كان حزيناً تسعده.
إن ضل طريقه عن جهل، فبكل الحكمة ترشده.
إن تاه ضريراً أنقذه، سارع للتو لتنجده.
إن أخطأ طفل لاطفه، لا تنهره وتهدده.
علمه الخير ليعمله، علمه نشيداً ينشده.
أحسن للكل تنل خيراً، مَنْ يزرع خيراً يحصده.
الخير يدوم ولا يُنسى، الشر الرب يبدده.
إنَّا نشتاق إلى الخير، ونحب الرب ونعبده.
لا نهوى الباطل في شئ، ونقول الحق ونقصده.
بطل البطلان نرى الدنيا، والشوق إليها نبعده.
الفكر الخير نقبله، والشر سريعاً نطرده.