بدء التوافد على مقر حزب الوفد للمشاركة في احتفالات «عيد الجهاد»
بدأ منذ قليل التوافد من مختلف محافظات مصر، للمشاركة في احتفالات حزب الوفد بذكرى عيد الجهاد الوطني، الذي يوافق 13 نوفمبر من كل عام، وسط هتافات «عاش الوفد ضمير الأمة – ووفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين».
ومن المقرر الاحتفال اليوم بذكرى عيد الجهاد الوطني في مقر الحزب الرئيسي في الدقي في تمام الخامسة مساءًا.
ويلقي المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، خطاباً سياسياً مهماً في هذا الاحتفال الكبير، ويتناول الخطاب الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومي مصري خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ الحرية للشعب المصري.
كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث عن الدور الوطني الكبير الذي قام به الزعماء: «سعد زغلول وعلى شعراوي وعبدالعزيز فهمى»، من أجل استقلال مصر عن بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى الحديث عن ثورة 1919 وثورة 30 يونيو، ووجه الشبه بينهما.
وتحتفل مصر بذكرى عيد الجهاد الوطني منذ سنة 1922 حتى 1952، وكان يومًا قوميًا لمصر ويقترن هذا العيد بالزعيم سعد زغلول، إذ يعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والاحتلال البريطاني.
وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام، ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجنالد، ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذى أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.
ويحضر المؤتمر رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.