«الصديقان».. أبرز لقاءات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي خلال السنوات الماضية
من المقرر أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا.
وتستضيف العاصمة الفرنسية، اليوم، مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا، ويناقش المؤتمر آليات إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى ملف إخراج المرتزقة.
ويركز المؤتمر، الذي يُعقد برئاسة مشتركة فرنسية إيطالية ألمانية، إضافة إلى الأمم المتحدة، على توسيع دائرة الدول المشاركة، وخصوصًا المعنية بالشأن الليبي، ويرصد التقرير التالي، أبرز اللقاءات بين الرئيس السيسي، ونظيره الفرنسي، خلال السنوات الماضية.
في سبتمبر 2014، التقى الرئيس السيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي نوفمبر 2014، زار الرئيس السيسي، فرنسا -رسميًا- وعقد لقاء مع الرئيس ماكرون، والوزير لوران فابيوس، والوزير جان إيف لودريان، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.
وفي أغسطس 2015، شارك الرئيس الفرنسي، بصفة ضيف شرف، في تدشين أعمال توسيع قناة السويس الجديدة.
وفي أكتوبر 2017، أجرى الرئيس السيسي، زيارة إلى فرنسا على رأس وفد رفيع المستوى، حيث استقبله نظيره الفرنسي، وبحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والملفات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم.
وفي يناير 2019، أجرى الرئيس ماكرون، زيارة إلى مصر، واستقبله الرئيس السيسي، حيث بحثا الطرفان خلال اللقاء، مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وسبل الارتقاء بها وتطوير ركائزها في مختلف المجالات ذات الأولوية.
وفي 2020، زار الرئيس السيسي، فرنسا، واستقبله الرئيس ماكرون، وبحث الجانبان كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.
وفي أغسطس 2021، التقى الرئيس السيسي، نظيره الفرنسي، في العاصمة العراقية بغداد، على هامش مؤتمر بغداد، وأشاد الرئيس السيسي، آنذاك، بالتطور في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، مؤكدًا تطلع مصر خلال الفترة المقبلة لتعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع فرنسا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة.