محكمة بريطانية: سنستغرق وقتا للنظر فى قضية خصوصية ميجان ماركل
قالت محكمة الاستئناف في لندن إنها ستستغرق وقتا لإصدار حكمها في معركة قانونية حول الخصوصية بين ميغان ماركل زوجة الأمير هاري وبين صحيفة شعبية.
وتسعى صحيفة "ذا ميل أون صنداي" إلى إلغاء حكم بانتهاك خصوصية ميغان وحقوق النشر الخاصة بها من خلال نشر مقتطفات من رسالة كتبتها بخط اليد إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018، بعد ثلاثة أشهر من زواجها من الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث.
ويأتي ذلك بعد أن حكم قاضي المحكمة العليا مارك واربي في وقت سابق من العام لصالحها دون محاكمة، وقال إن الصحيفة يجب أن تنشر اعتذارا على صفحتها الأولى مع تحملها الأتعاب القانونية.
وقال القاضي جيفري فوس الخميس، في اليوم الأخير لجلسات استمرت ثلاثة أيام "سنستغرق وقتا للتفكير في أحكامنا بالطريقة المعتادة"، مضيفا أن القضاة سيبحثون دفوع الطرفين "بعناية كبيرة".
وخلال جلسات الاستماع، جادل محامو الصحيفة بأن ميغان كتبت الخطاب مع علمها بأنها ليست مجرد رسالة خاصة لوالدها وإنما يمكن أن تخرج إلى العلن.
وكتبت ميغان الخطاب المكون من خمس صفحات إلى توماس بعد تدهور علاقتهما في الفترة التي سبقت حفل زفافها الذي غاب عنه والدها بسبب اعتلال صحته وبعد أن اعترف بأنه تعمد الظهور أمام مصورين يلاحقون المشاهير لالتقاط صور له.
وجادلت الصحيفة، التي نشرت مقتطفات من الخطاب في فبراير 2019، بأن توماس ماركل أراد أن يخرج الخطاب إلى العلن للرد على تعليقات منسوبة لأصدقاء لم تذكر أسماءهم لميغان في مقابلات مع مجلة "بيبول" الأمريكية.
و علي صعيد آخر ، أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن بعض الخبراء الملكيين كشفوا أن الملكة إليزابيث الثانية هى مَن أقنعت دوقة ساسكس ميجان ميركل بكتابة خطاب إلى والدها.
وتابعت أن دوقة ساسكس كشفت عن أنها تلقت اتصالاً من قبل أحد أفراد العائلة المالكة الغامضة، المعروف باسم "العضو الأول"، قبل أيام من كتابة الخطاب، مضيفة أنه يعتقد أن مكالمة كانت من الملكة أقنعت خلالها ميجان بكتابة الخطاب إلى والدها.
وتابعت أن ميجان كشفت أنها سعت للحصول على مشورة أحد كبار العائلة المالكة المشار إليه باسم "B" الذي يُعتقد أنه الأمير تشارلز، مؤكدة الصحيفة أن هذه الاعترافات أدلت بها ميجان في بيان خلال جلسة المحاكمة المتعلقة بقضية انتهاك الخصوصية المرفوعة ضد صحيفة "ميل أون صنداي"، بعد نشرها 5 مقالات تضمنت مقتطفات من خطاب ميجان الى والدها.
كانت الدوقة وزوجها هاري "يقيمان كضيفين" عند أحد كبار أفراد العائلة المالكة في "الأسبوع الأول" من أغسطس 2018، وعرف فيما بعد أن هذا العضو هو الأمير تشارلز في قلعة مي، بأسكتلندا.
وقالت ميجان: "لقد تحدثنا وتلقينا المشورة من العضو الأول (ب) وعضو كبير آخر في العائلة (كبير العضو) فيما يتعلق بكيفية التعامل مع القلق المحيط بوالدي وتعامله مع وسائل الإعلام".
وتابعت "أثناء تواجدي مع العضو الأول "ب"، قيل لي إن العضو "أ" كان على الهاتف ويرغب في التحدث إلي، واجرينا مناقشة حول الوضع بحضور العضو B وزوجي.