1237 وفاة وأكثر من 40 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في روسيا
سجلت روسيا ارتفاعًا جديدًا في أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد، بواقع 40 ألفًا و759 إصابة خلال الــ24 ساعة الماضية، مقابل 38 ألفًا و58 إصابة في اليوم السابق، ليرتفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد منذ بدء الجائحة إلى 8 ملايين و952 ألفًا و472 إصابة.
وأفاد المركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، في بيان اليوم الخميس بأن الإصابات الجديدة سُجلت في كافة مناطق روسيا البالغ عددها 85 منطقة، مشيرًا إلى أن 3494 حالة من بين هذه الإصابات كانت بدون أعراض سريرية (ما يمثل 8.6 بالمئة من أعداد المصابين الجدد).
ولفت البيان إلى تسجيل 1237 حالة وفاة خلال 24 ساعة، من بينها 94 حالة في موسكو و85 حالة في سانت بطرسبورج، ليبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 251 ألفا و691 شخصا. وأضاف أن أكبر عدد من الإصابات تم تسجيله في العاصمة الروسية موسكو بـ 6240 إصابة، تليها مدينة سان بطرسبورج بـ 3230 حالة إصابة، بينما سجلت مناطق ضواحي موسكو 2617 إصابة خلال الــ 24 ساعة الأخيرة.
ونوه بيان المركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار فيروس "كورونا" بتعافي 33 ألفا و156 شخصا من الإصابة بالفيروس التاجي خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين منذ بدء الجائحة 7 ملايين و687 ألفا و317 شخصا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.