كنيسة الروم الملكيين تحتفل بـ 3 مناسبات اليوم
نظمت كنيسة الروم الملكيين اليوم القداس الإلهي احتفالا بثلاث مناسبات جاءت الأولى بينهم هي حلول الأربعاء الخامس والعشرون بعد العنصرة والإنجيل الثامن بعد الصليب، بينما الثانية هي تذكار الرسل القدّيسين الذين في عداد السبعين أولمباس وروذيون وسوسيبتروس وترسيوس وإرستوس وكوارتوس.
وقالت الكنيسة عنهم إن: "القديسون سوسيـبتروس وترسيوس وإرستوس وكوارتوس ينتمون إلى كنيسة كورنثس.وترسيوس هو الذي كتب الرسالة إلى الرومانيين التي املاها ووقعها بولس رسول الامم. وارستوس كان خازن المدينة. هيروذيون او روذيون واولمباس كانا ينتميان إلى كنيسة روما، والرسول بولس يسلّم عليها في آواخر رسالته إلى هذه الكنيسة".
يأتي هذا بجانب احتفالات الكنيسة في نفس الوقت بتذكار القدّيس الشهيد أورستوس، وتقول الكنيسة إنه كان ارستوس خازن المدينة. هيروذيون او روذيون واولمباس كانا ينتميان إلى كنيسة روما، والرسول بولس يسلّم عليها في آواخر رسالته إلى هذه الكنيسة.
القداس الالهي جاء هو المظهر الوحيد من مظاهر الاحتفالات وقرأ خلاله جزء من رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل تسالونيقي، وإنجيل القدّيس لوقا، بينما اقتبست العظة التي القيت على مسامع الحضور من العظة رقم 2 من السلسلة الأولى، من المقالات النسكيّة التي كتبها إسحَق السريانيّ الذي عاش في القرن السابع، وهو راهب في نينوى بالقرب من الموصل.
وتقول العظة جاهِدْ، وابذُلْ جهدَكَ للاقتداء بتواضع الربّ يسوع المسيح، بغية أن تشتعل أكثر فأكثر النار التي ألقاها فيك، هذه النار التي بها تذوبُ كلّ نزوات عالمنا هذا التي تُدمِّرُ الإنسان الجديد، والتي تُدنِّسُ هياكل الربّ القدّوس والقويّ. إنّني أؤكِّدُ مع القدّيس بولس إنّنا "نَحنُ هَيكَلُ اللَّهِ الحَيّ ". فَلنُطهِّر إذًا هيكلَه هذا، "كما أَنَّه هو طاهر" ، لتكونَ له رغبة المكوث فيه؛ وَلنُقدِّسَه، "كما أنّه قدّوس"؛ وَلنُزيِّنَه بكلّ الأعمال الصالحة.
وتضيف:"فلنَملأ الهيكل براحة إرادته، كما بعطرٍ، من خلال الصلاة النقيّة، صلاة القلب التي يصعبُ علينا اكتسابها من خلال الاستسلام للنزوات الدائمة الموجودة في هذا العالم. هكذا، فإنّ غمامَ مجدِه سيملأ نفسَكَ، ونورَ عَظمتِه سيَشعُّ في قلبِكَ. كلّ الذين يُقيمونَ في بيت الربّ سيَمتلئونَ فرحًا وسيَبتَهجون. أمّا المُتكبِّرون والوقحون، فإنّهم سيَتوارونَ بفعل شعلة الرُّوح القدس.