هونج كونج وفيتنام توافقان على استخدام «كوفاكسين» في حالات الطوارئ ضد كورونا
أعلنت شركة "بهارات بيونتك" الهندية المصنعة للقاحات كورونا عن موافقة حكومة هونج كونج ووزارة الصحة الفيتنامية على الاستخدام الطارئ للقاح "كوفاكسين" وذلك بعد حصوله على موافقة منظمة الصحة العالمية.
وذكرت صحيفة "الهندوستان تايمز" أن هونج كونج وافقت على 14 لقاحا لفيروس كورونا فيما وافقت فيتنام على تسعة لقاحات حتى الآن، بما في ذلك لقاح كوفاكسين، مضيفة أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسويسرا أيضا من ضمن الدول الأخرى التي وافقت على لقاح فيروس كورونا المُصنع في الهند.
وذكرت وزارة الصحة الفيتنامية، اليوم /الأربعاء/، أن لقاح كوفاكسين هو اللقاح التاسع الذي تتم الموافقة عليه في فيتنام، مشيرة إلى أن الحكومة الفيتنامية تسعى لتأمين 15 مليون جرعة من اللقاح.
وتأتي تلك الموافقة بعد يوم من تصريح وزير الصحة الهندي مانسوخ ماندافيا بأنه تم الاعتراف بلقاحي كوفاكسين وكوفيشيلد من حوالي 96 دولة ومنها أستراليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وروسيا، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية وافقت على إدراج ثمان لقاحات في قائمة استخدامات الطوارئ حتى الآن، منها اثنين من اللقاحات الهندية (كوفاكسين وكوفيشيلد).
وفي سياق آخر، قدم شريك "بهارات بيونتك" في الولايات المتحدة وكندا طلبا إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للحصول على ترخيص استخدام طارئ من لقاح "كوفاكسين" لاستخدام الأطفال. ويعتمد التقديم على نتائج المرحلة 2/3 من التجارب السريرية للأطفال التي أجرتها شركة "بهارات بيونتك" في الهند علي 526 طفلا تتراوح أعمارهم بين 2 و 18 عاما.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.