اعتقال أكثر من 9 موظفين يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا
أكدت مصادر بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص يعملون المنظمة في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا» خلال مداهمات استهدفت أشخاص ينتمون لعرقية التيجراي، بموجب حالة الطوارئ المعلنة.
من جهته، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة - وفقا لتلفزيون «بي بي سي» - أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 9 موظفين بالأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية، مضيفًا أنهم طالبوا وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحصار الفعلي المفروض على المساعدات لإقليم تيجراي فى شمال إثيوبيا يدفع ملايين السكان إلى شفا المجاعة محذرا من كارثة تلوح فى الأفق.
ودعا المكتب جميع الأطراف فى الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر في تيجراي للسماح بدخول المساعدات للإقليم وقال إن 5.2 مليون «أي 90 بالمئة من سكانه» يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وأضاف أن من بينهم 400 ألف يواجهون شبح المجاعة.
واندلعت الحرب فى نوفمبر بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لجبهة تحرير شعب تيجراي، التى تسيطر على الإقليم، وقُتل آلاف وأُجبر أكثر من مليونين على الفرار من ديارهم.
حرية تحرك العاملين
ودعا المكتب الحكومة الإثيوبية للسماح بحرية تحرك العاملين ونقل إمدادات المساعدات داخل البلاد عن طريق «رفع العوائق البيروقراطية»، وتذليل عقبات أخرى تواجه مرور المساعدات.
ونفت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبى، مجددًا في مؤتمر صحفى الزعم بأن الحكومة الإثيوبية تعرقل دخول المساعدات.
وقالت، إن الشاحنات «في طريقها» إلى تيجراي وأضافت أنه تم خفض عدد نقاط التفتيش على الطريق الذي أشارت إليه الأمم المتحدة من سبع إلى ثلاث نقاط.
الوضع الإنساني فى إثيوبيا
وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الوضع الإنساني فى إثيوبيا «كارثي» ويزداد سوءا، داعية إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي إن «الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا».