مصر توقع مذكرة تفاهم مع «إنتويرب» البلجيكية لتوطين صناعات الموانئ
استقبل الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، "كريستوف واترشوت"، رئيس مجلس إدارة هيئة موانئ "إنتويرب" البلجيكية والوفد المرافق، وبحضور السفير "فرانسوا كورنيه ديلزيوس"، سفير بلجيكا لدى القاهرة، في زيارة تعكس قوة الاقتصاد المصري المتنامي وثقة كبارالمستثمرين والشركات العالمية فى كفاءة مؤسستنا الوطنية العملاقة.
وتناولت المباحثات عرض رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية.
كما تم توقيع مذكرة التفاهم لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الصناعية والتجارية واللوجيستية بين مصر وإفريقيا من خلال تفعيل الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وهيئة موانئ "إنتويرب".
في هذا الصدد، أوضح "التراس" أهمية استثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة وبروكسل وكيفية الاستفادة منها لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة، مؤكدا على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية في تنفيذ المشروعات التنموية وزيادة فرص الاستثمار في مصر.
كما أشار"التراس" إلى أهمية تعزيز التعاون في المجال الصناعي بما يحقق الاستفادة من التكنولوجيا البلجيكية المتقدمة والإمكانيات الصناعية المتوفرة في الهيئة لتعظيم نسب المكون المحلي وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، مؤكدا على دور مصر كمحور أساسى ومركز إقليمي للعبور للقارة الأفريقية، وموضحا إمكانية تعزيز دور السوق المصرية كمحور لنفاذ المنتجات البلجيكية إلى أسواق القارة الإفريقية.
من جهته أشار "كريستوف واترشوت"، إلى أن هيئة موانئ "إنتويرب" البلجيكية متحمسة للتعاون وعقد الشراكات مع الهيئة العربية للتصنيع لنقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية في مجالات الصناعة المتعددة والخدمات اللوجستية ، موضحا أن "أنتويرب" لديها إمكانية استقطاب كبار المستثمرين للتعاون مع العربية للتصنيع.
وأضاف: "لدينا إعداد خطة تسويقية لرفع القدرات التسويقية والترويجية لشركات الحاويات في مصر بالتعاون مع خبرات العربية للتصنيع، وتقديم آليات تنفيذها بغرض زيادة الحصة السوقية لتلك الشركات فى ظل التحديات التى تواجهها حالياً محلياً وإقيليمياً وعالمياً".
وبدوره، أكد "فرانسوا كورنيه ديلزيوس"، أن السوق المصري جاذبا للاستثمارات البلجيكية ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية، مؤكداً على تمتع الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية بكثير من الاستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص جيدة خلال المرحلة القادمة.