بسبب تدهور صحته.. نقل رئيس جورجيا السابق إلى مستشفى السجن
أعلنت إدارة السجون الجورجية، اليوم، نقل الرئيس السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي المسجون والمضرب عن الطعام منذ أكتوبر الماضى إلى مستشفى السجن.
وقالت الإدارة في بيان لها إنه من أجل تفادي تدهور حالة ميخائيل ساكاشفيلي الصحية وبسبب زيادة الأخطار على سلامته، نقل من السجن رقم 12 إلى المنشأة الطبية للمحتجزين رقم 18.
يجدر الإشارة إلى أن ساكاشفيلي كان الرئيس الموالي للغرب في البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، سجن مطلع أكتوبر الماضى عند عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات.
وبدأ إضرابا عن الطعام منذ شهر احتجاجا على اعتقاله الذي اعتبر أن دوافعه سياسية.
وأدى سجن ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت مع الانتخابات التشريعية العام الماضي وفاز بها حزب "الحلم الجورجي" بفارق ضئيل، واعتبرتها المعارضة مزورة.
وفى أكتوبر الماضى، طالب حزب "الحركة الوطنية الموحدة" الجورجي المعارض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ كافة الإجراءات، لضمان سلامة وحياة الرئيس الجوروجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
وجاء في بيان الحزب الذي لا يزال مؤسسه وزعيمه ساكاشفيلي، أن "الرئيس السابق مضرب عن الطعام لمدة 25 يوما في السجن في روستافي وحالته الصحية تتطلب دخوله المستشفى على الفور".
وأضاف:"على الرغم من حالته الصحية الخطيرة للغاية، تعتزم السلطات إدخال ساكاشفيلي إلى مستشفى السجن، حيث لا تتوفر الرعاية الطبية الطارئة، وهو ما سيوازي قتله".
ودعا حزب المعارضة المجتمع الدولي للضغط على السلطات الجورجية "لإنقاذ حياة الرئيس الثالث لجورجيا".
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية انذاك أن واشنطن تتابع "من كثب" التطورات في جورجيا، داعية سلطات البلاد إلى "المعاملة العادلة" للرئيس الأسبق ميخائيل سآكاشفيلي الذي تم اعتقاله مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي له: "نحن نتابع التطورات من كثب".