سينما داود وأدب نجيب: وائل لطفي يحدد ملامح التشابه بين الكبيرين
بدأت، مساء الأحد، فعاليات الاحتفال بذكرى ميلاد المخرج داود عبدالسيد، بحضور الناقد الفني محمود عبدالشكور، والكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير صحيفة «الدستور»، والناشر حسين عثمان مؤسس دار ريشة للنشر والتوزيع؛ وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي؛ للوقوف على أهم المحطات في مسيرته الفنية خلال عمله السينمائي.
وقال وائل لطفي إن الاحتفاء بالمخرج السينمائي الكبير داود عبدالسيد في هذه الليلة هو احتفاء، أيضًا، بالمخرج والناقد محمود عبدالشكور مؤلف كتاب "داود عبدالسيد.. سيرة سينمائية" الصادر مؤخرًا عن دار ريشة، والذى نحن بصدد مناقشته الآن.
أضاف رئيس تحرير صحيفة "الدستور"، أن داود عبدالسيد قال له أثناء حواره معه إنه إذا لم يكن لديه القدرة على أن يضيف جديدًا للسينما لما كان مخرجًا، لافتًا إلى أنه شاهد أول فيلم لداود وهو ابن 17 ربيعًا وكان فيلم "البحث عن سيد مرزوق" وأنه فى تلك الفترة تشكل وعيه السينمائي من خلال بعض أفلامه التي تقدم إضافة مغايرة للمشهد السينمائي وللمجتمع.
وتابع لطفي: "يوجد تشابه كبير بين نجيب محفوظ في الأدب وداود في السينما، وأن كليهما يمتازان بالصبر وهى من المشتركات بين مشروع كل منهم، ويظل اسم داود عبدالسيد أحد الأسماء الأبرز في المشهد السينمائي العربي فكل اسم من أفلامه يحمل همه الفكري الخاص بالحرية والانعتاق والتحرر".
وواصل: "يعد محمود عبدالشكور ناقدًا متابعًا للقيمة وصاحب مشروع نقدي كبير، كما أعطى للصحافة أكثر مما أخذ منها، وأن ما يقدمه عبدالشكور هو تعبير عن القوى الناعمة للدولة المصرية وهو ما يبرز فيما يقدمه من منجز نقدي حقيقي عن مبدعينا".