حقوقيون أمميون يعربون عن القلق بشأن الأطفال المهاجرين رهن الاحتجاز فى بلغاريا
أعرب فريق من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة باللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب عن القلق بشأن الأطفال المهاجرين رهن الاحتجاز هناك، مطالبين السلطات البلغارية بضمان ظروف إنسانية للمهاجرين المحتجزين وخاصة الأطفال وأن يتم الاحتجاز فقط عند الضرورة القصوى .
وقال خبراء اللجنة - في بيان عقب زيارة رسمية قاموا بها إلى بلغاريا - إن بعض هؤلاء الأطفال غير مصحوبين بوالديهم وهم الفئة الأكثر ضعفا ويعيشون في ظروف صعبة للغاية، ولفت أعضاء اللجنة التي هدفت زيارتهم إلى تقديم المشورة بشأن وظائف هيئة المراقبة المستقلة في بلغاريا ، والمعروفة باسم الآلية الوقائية الوطنية إضافة إلى فحص حالة الأشخاص المحرومين من حريتهم في البلاد إن هناك عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء في بلغاريا محتجزون في مراكز خاصة .
وأشار الخبراء إلى أن هناك حاجة للتأكيد على أهمية ضمان ظروف إنسانية وتوفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة، والمساعدة القانونية الكافية للمهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين، وكذلك إبلاغ المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين على الفور، وبشكل كامل بما يحدث لهم الأمر الذي يتطلب أيضا الوصول إلى مترجمين فوريين.
ونوه البيان بأن خبراء اللجنة الفرعية زاروا أماكن الاحتجاز حيث أجروا مقابلات سرية مع المحتجزين، كما عقد اجتماعات مع السلطات البلغارية وأعضاء الآلية الوقائية الوطنية وهيئات الأمم المتحدة فضلا عن ممثلي المجتمع المدني .