أسقف أطفيح يترأس القداس الإلهي بمناسبة 22 عاما على تدشين كنيسة «العذراء»
تراس الأنبا زوسيما أسقف أطفيح، صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالصف، بمناسبة مرور ٢٢ عاماً على تدشين الكنيسة.
شارك أسقف في صلوات القداس الإلهي؛ القمص بافلي وليم، القمص يشوع حليم، والراهب القس يوسف الأنطوني، الراهب القس مويسيس الأنطوني، القس أرسانيوس صلاح، والقس يوحنا فرج والقس يعقوب فرج.
وبعد انتهاء القداس الإلهي، قدموا أباء الكنيسة هدية تذكارية لنيافة الحبر الجليل الأنبا زوسيما بهذه المناسبة
- الاحتفال بعيد الصليب
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.
وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس، أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنًا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود.