نيوزيلندا ترحب بزيادة الوجود الأمريكى فى المحيطين الهادى والهندى
رحبت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، بمؤشرات من الولايات المتحدة على تعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهادي الهندي، ووصفت خلال مقابلة علاقات حكومتها مع الصين بأنها "ناضجة".
وتستضيف أرديرن قمة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لقادة من منطقة آسيا والمحيط الهادي تشارك فيها الولايات المتحدة والصين واليابان لمناقشة كيفية تعافي المنطقة من جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية
الناتجة عنها.
وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) تُبث غدًا الأحد قالت أرديرن إن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن تلعب "دورًا شديد الأهمية" في الدفاع الاستراتيجي والاقتصاد والعلاقات التجارية في المنطقة.
وتابعت خلال المقابلة مع برنامج (ميت ذا برس) أو "قابل الصحافة" قائلة إنها ترحب "بهذا الوجود الفعلي، وأن تكون (الولايات المتحدة) جزءًا من المحادثات المهمة في منطقتنا، شهدنا تلك المشاركة الأكبر في الآونة الأخيرة".
وأكدت على موقف حكومتها بأن نيوزيلندا، التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع الصين وطالما وصفتها بكين بأنها نموذج لعلاقاتها مع البلدان الغربية، ستواصل سياسة "التكامل" مع الصين.
وأضافت: "لا نزال نؤمن أن علاقتنا بها من النضج بما يتيح إثارة الأمور التي تقلقنا سواء كانت متعلقة بحقوق الإنسان أو قضايا عمالية أو بيئية".
كانت العلاقات قد توترت بوضوح بين أستراليا والصين منذ عام 2018 عندما منعت كانبيرا شركة هاواي تكنولوجيز من المشاركة في شبكة الجيل الخامس الوليدة بها.
وفترت العلاقات أكثر العام الماضي عندما دعت أستراليا لتحقيق مستقل في منشأ جائحة فيروس كورونا التي تم رصدها أول مرة في وسط الصين عام 2019.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لنظرائه في دول منطقة جنوب شرق آسيا خلال اجتماع في بانكوك الخميس الأول من أغسطس، أن بلاده لم تطلب قط من دول منطقة المحيطين الهادي والهندي الانحياز لدول بعينها.
ويلقي التنافس الإقليمي بين الولايات المتحدة والصين بظلاله على اجتماعات أمنية تعقد هذا الأسبوع بين وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وقوى عالمية.