فلسطين: الاحتلال يسعى إلى تحويل الضفة إلى جزر غارقة فى محيط استيطانى

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى في إطار حربه المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في المنطقة "ج"، إلى فصل التجمعات الفلسطينية، بهدف عزلها تمامًا عن بعضها البعض وتحويلها إلى جزر سكانية غارقة في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي.

وأضافت الوزارة- في بيان صحفي- أن آخر جرائم الاحتلال وقعت صباح اليوم بهدم مسجد في قرية دوما جنوب نابلس، إلى جانب اعتداءات المستوطنين الاستفزازية وتكسير عدد من مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وحملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا والتي تأخذ شكلا دائمًا ومتواصلًا، في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أي فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

وعلى صعيد آخر.. انطلقت، قبل قليل، أعمال الاجتماع الثنائي بين الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، وذلك بمقر الجامعة العربية في القاهرة.

يأتي ذلك في إطار زيارة يجريها "تور وينسلاند" إلى مصر،  يجري خلالها عدة لقاءات لبحث عدد من القضايا الإقليمية من بينها القضية الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق، أدان المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.

وتابع: "السلطات الإسرائيلية قد أعلنت عن مناقصات لبناء أكثر من 1300 وحدة استيطانية في الضفة".

وأعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن قلقه البالغ من استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشدد "وينسلاند" على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، مضيفًا: "تظل المستوطنات عقبة كبيرة أمام السلام، ويجب أن تتوقف على الفور".