حدث فى مثل هذا اليوم.. تدشين هيكل القدّيس جاورجيوس فى اللّد
تحتفل كنيسة الروم الملكيين، برئاسة الأنبا جورج بكر، اليوم الأربعاء، بحلول تدشين هيكل القدّيس جاورجيوس في اللّد، أي وضع جسده المقدّس فيه، وتقول الكنيسة: "إنه تمّ تدشين هيكل القدّيس جاورجيوس في اللّد في عهد الامبراطور قسطنطين الكبير".
بالإضافة إلى احتفال الكنيسة بتذكار القدّيسين الشهداء أكبسيما ويوسف وأيثالا، وتقول الكنيسة: "إنه استشهد القديسون الثلاثة في عهد الملك سابور، في بلاد فارس: الشهيد اكبسيما سنة 378، والقديسان يوسف وايثالا سنة 379".
وتكتفي الكنيسة في احتفالات اليوم بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات الكنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تقتبس العظة الاحتفالية من قصة استشهاد القدّيس يُسطينُس ورفاقه وذلك في العام 163، وذلك تحت شعار «لأَنَّ الرُّوحَ القُدُسَ يُلَقِّنُكم في تِلك السَّاعةِ ما يَجِبُ أَن تَقولوا».
وطرحت العظة الحوار الذي دار في واقعة استشهاد القدّيس يُسطينُس ورفاقه والذي جاء كالاتي :
اعتقلوا جميع القدّيسين وقادوهم أمام روستيكوس حاكم روما. ولمّا مثلوا أمام المحكمة، قال الحاكم ليُسطينُس: "بأيّ عِلم تهتمّ؟
- درستُ كلّ العلوم على التوالي. وانتهى بي الأمر إلى اعتناق العقيدة الحقيقيّة التي يؤمن بها المسيحيّون...
- ما هي هذه العقيدة؟
- نحن نعبد الله الآب، ونحن نؤمن أنّه الإله الوحيد، وأنّه منذ البدء خالق الكون كلّه، ما يُرى وما لا يُرى. ونحن نؤمن بأنّ يسوع المسيح، ابن الله، هو الربّ الّذي أعلَنَه الأنبياء... هو رسول السلام وسيّد المعرفة الجميلة. وأنا، الّذي لستُ سوى إنسان، أصغر من أن أتكلّم بجدارة عن ألوهيّته اللامحدودة؛ وأعترف بأنّ هذا يتطلّب قدرة نبيّ... والأنبياء أتاهم الوحي من العلى عندما أعلنوا مجيئه بين البشر".
فسأله الحاكم روستيكُس: أين تجتمعون؟... أين تجمعُ تلاميذَك؟
- أنا أسكن فوق شخص يدعى مارتن بالقرب من حمّام تيموتاوس. وجميع الذين أرادوا المجيء إليّ، نَقَلتُ إليهم العقيدة الحقيقيّة.
- أنت إذًا مسيحيّ؟
- نعم، أنا مسيحيّ".
سأل الحاكم شاريتون: "الآن دَورُكَ يا شاريتون. هل أنتَ مسيحيّ؟
- أنا مسيحيّ بإرادة الله.