الكنيسة توصي الأقباط بـ«الطمأنينة» في الوعود الإلهية
أطلق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة، الحلقة الأحدث من حملة "الوعود الالهية" عن الطمأنينةـ تحت شعار "قَلْبُ الإِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ يَهْدِي خَطْوَتَهُ"، (أم 16: 9).
ومن جهة أخرى، رفع الوكيل البطريركيّ المارونيّ لدى الكرسيّ الرّسوليّ المطران يوحنّا رفيق الورشا وخادم رعيّة مار مارون في روما الخوري جوزيف صفير وكهنة المعهد الحبري المارونيّ، الصّلاة على نيّة السّلام في لبنان، خلال قدّاس إلهيّ احتفلوا به بحسب الطّقس المارونيّ، في كنيسة المسيح القائم في دير تابع للرّهبنة الكبّوشيّة في أسيزي- إيطاليا، بدعوة من جماعة "خدّام الرّاعي الصّالح".
وشارك في القدّاس لفيف من الكهنة الإيطاليّين ومن مختلف الدّول والتّابعين للجماعة، والرّعيّة المارونيّة الآتية من روما، بحضور رئيس بلديّة أسيزي مدينة السّلام.
بعد الإنجيل، ألقى الورشا عظة قال فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "سعيد بوجودي بينكم في هذا اليوم، للاحتفال بالقدّاس الإلهيّ على نيّة السّلام في العالم وبخاصّة في لبنان، هذا البلد الّذي يجلد، وهو يحمل صليبه منذ العام 1975، لا ينفكّ يمرّ من أزمة إلى أخرى. واليوم، فإنّه يتألّم أكثر، والواقع يتفاقم سوءًا. إنّ الأفق لتخطّي هذه الأزمة باءت مغلقة من النّاحية البشريّة. إلّا أنّها تأتي التّعزية من السّماء، والرّجاء يأتي من يسوع المسيح، منبع السّلام.
ليست صدفة أن نجتمع في أسيزي للصّلاة من أجل السّلام في لبنان، ولكنّه بلا شكّ تدبير إلهيّ، الّذي جمعنا في هذه المنطقة الّتي تعتبر رمزًا للسّلام، للحوار والتّلاقي. نطلب من الله أن يتدخّل في هذا الوقت من أجل هذا البلد الصّغير والفقير (لبنان). لنطلب من الله أن يسمع صرخة الشّعب اللّبنانيّ الّذي يعيش مأساة على كل الأصعدة.