«مياه الإسكندرية» تُنظم حملات توعوية لدعم مبادرة «حياة كريمة»
أطلقت شركة مياه الشرب بالاسكندرية، مبادرات توعوية للحفاظ على المياه والتعريف بكيفية الحفاظ على مشروعات البنية الأساسية والاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي؛ لتوعية المواطنين بأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، وأهمية الحفاظ علي المياه وترشيد استهلاكها والتعامل الأمثل مع شبكة الصرف الصحي.
وقال رئيس الشركة المهندس أحمد جابر، إن الشركة نظمت مايقرب من 46 نشاط خلال الشهر الماضى: يتضمن ورش عمل، وندوات، وحملات توعية، وطرق أبواب، والمشاركة مع المحافظة، بخلاف حملات التوعية بسيارات خدمة العملاء المتنقلة بمنطقة سموحة أمام زهران.
ونظم فريق التوعية ندوة توعية بالتعاون مع رابطة المؤتمر البيئي للمجموعة الاستشارية للتكنولوجيا الحديثة والأمان البيئي، وحملات توعية بشواطىء الإسكندرية، كما تم المشاركة في القوافل السكانية والطبية بعزبة المنشية البحرية والقافلة الطبية بمسجد الروضة بحي المنتزه.
وأضاف “جابر”، أن الأنشطة التوعوية شملت توزيع بروشورات ولصق بوسترات توعوية ومشاركة الأطفال فى تلوين الملصقات الخاصة بمبادرة حياه كريمة، والمشاركة في إحتفالية الكشافة البحرية للإسكندرية، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الأنشطة حوالى 96 ألف مواطن.
وكان أكد المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، أن الشركة تحرص على دعم البحث العلمى باعتباره ركيزة وأساس كل تقدم وبناء، قائلا أن: «الابتكار والاختراع يسهمان بصورة كبيرة في تطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحى»، وتولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي اهتماما بالغا بمجالات البحوث والتطوير.
وقال في بيان سابق إن شركة مياه الشرب بالإسكندرية، شاركت في المسابقة التي نظمها الاتحاد الدولى للمخترعين لعام ٢٠٢١، ومقره المغرب، في أغسطس الماضى، وأعلنت نتائجها الشهر الجارى، لتحصل الشركة على المراكز الأولى حيث حصلت الدكتورة ميسة صلاح الدين على الجائزة البلاتينية عن البحث المقدم بعنوان «استخدام مستخلصات الأعشاب الطبيعية والطحالب في معالجه مياه التبريد بالمصانع»، بينما حصلت المهندسة سمر مصطفى على الجائزة الفضية عن البحث المقدم في معالجة مياه الشرب، فيما حصل على الجائزة البرونزية كلا من الكيميائي على محمد السيد عن بحثه «معالجة المياه باستخدام المجال الكهربي والمغناطيسي»، والكيميائى أحمد محمد الزهاوى عن بحثه «مجال الهيدروجين الأخضر».