«حزب قيس سعيد» يتصدر نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بأكثر من 35%
أعلن معهد أمرود وقناة التاسعة في تونس، اليوم الأربعاء، أن حزب قيس سعيد يتصدر نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بأكثر من 35%.
فيما جاء الحزب الدستوري الحر في المرتبة الثانية بـ29 بالمائة واحتلت حركة النهضة المرتبة الثالثة بـ 14 بالمائة، وجاء حزب ''تحيا تونس'' في المرتبة الأخيرة بـ 1 بالمائة.
وتصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية بحصوله على 4ر89%، وذلك وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" بالتعاون مع جريدة المغرب المحلية خلال الفترة الماضية.
وجاءت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في المرتبة الثانية بـ 5ر3% ، والنائب في البرلمان المعلق الصافي سعيد، والرئيس الأسبق منصف المرزوقي بـ 1ر1% لكل منهما ، ويليهما وزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي بـ 8ر0%.
وأشار استطلاع الرأي إلى أن 19% من الذين تم استجوابهم لم يدلوا بنوايا تصويتهم.
وفي سياق متصل، استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، الاثنين بقصر قرطاج، ليلى جفّال، وزيرة العدل، وذلك حسبما نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأشار رئيس تونس إلى أن أغلبية القضاة شرفاء يطبقون القانون بالرغم من محاولات التدخل في عملهم بوسائل مختلفة كالضغط والترهيب والرشاوي، وأعرب عن ثقته في رفض القضاة لهذه الممارسات.
وأضاف رئيس الجمهورية بأن الفساد لا زال مستشريا في جزء من القضاة، وشدّد على أنه لا يمكن تحقيق أي إصلاح إلا بإصلاح جذري للقضاء حتى يستعيد عافيته.
كما بيّن بأنه لن يقبل أبدا بأن يتم المساس باستقلالية القضاء والقضاة وبأنه يسعى إلى أن تتوفّر في المحاكم آليات وظروف العمل المناسبة، وأكّد، كذلك، على أن إعداد مرسوم يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء ليس تدخلا في الشأن القضائي ولكن سيتم ذلك بمشاركة القضاة أنفسهم.