الروم الملكيين تحيي تذكار القديسين الشهداء
تحتفل كنيسة الروم الملكيين، برئاسة الانبا جورج بكر، الثلاثاء، بحلول الثلاثاء الرابع والعشرون بعد العنصرة والإنجيل السابع بعد الصليب، كما تحتفل الكنيسة بتذكار القديسين الشهداء أكنذينوس وبيغاسيوس وأفتونيوس وإلبيذفورس وأنمبيستوس.
تقول الكنيسة: "إنه استشهد هؤلاء القديسون في بلاد فارس في عهد الملك ثابور بين سنة 339 و 379".
وتكتفي الكنيسة في احتفالات اليوم بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات الكنسية مثل رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تقتبس العظة الاحتفالية من عظة " شيء جميل لله" للقدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة التي عاشت في الفترة (1910 - 1997)، وهي مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة، تحت شعار : "«فتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكُنْ كُلُّ شَيءٍ لكُم طاهِرًا».
تقول: "يجب علينا ألاّ نكتفي بإعطاء المال صَدَقَةً؛ فالمال غير كافٍ لأنّنا نستطيع أن نجده. إنّ الفقراء بحاجة إلى أيدينا لكي تصلهم المساعدة، وإلى قلوبنا لكي يشعروا بالمحبّة. إنّ الحياة المسيحيّة هي المحبّة، لا بل عدوى المحبّة.
تضيف:"إنّ الذين عندهم قدرة أن يحيوا حياة الرَّخاء لديهم أسبابهم من دون شك. فقد يكونون قد اكتسبوها بكدّهم وعملهم؛ أنا لا يغضبني سوى التبذير، وسوى الذين يلقون في القمامة الأشياء التي يمكن أن نكون بحاجة إليها. إنّ الصعوبة تكمن في أنّه في كثير من الأحيان، لا يعرف الأغنياء أو حتّى ميسوري الحال، لا يعرفون ماهيّة الفقراء؛ لهذا، بإمكاننا أن نغفر لهم لأنّ المعرفة ستقودهم حتمًا إلى المحبّة وإلى محبّة الخدمة. إنّ سبب عدم شفقة الأغنياء على الفقراء هو عدم معرفتهم بهم.
وتكمل:"إنّني أحاول أن أعطي الفقراء بمحبّة ما يستطيع الأغنياء اقتناءه بالمال. إنّني لن ألمس أبرصًا قطّ من أجل الملايين من المال، غير أنّني على استعداد تام للعناية به بكلّ سرور من أجل محبّة الله.