«الرئاسة»: مستشار النمسا ورئيس وزراء بريطانيا أشادا بجهود السيسي
قال المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى إشادة من بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا ومستشار النمسا ألكسندر شالنبيرج على جهود مصر الكبيرة في حل مشاكل المنطقة.
وقال السفير بسام راضي في اتصال هاتفي بقناة «صدى البلد» الفضائية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، مساء اليوم، إن نشاط الرئيس السيسي بدأ منذ أمس وكان هناك اجتماعا مثمرا مع مستشار النمسا الجديد واستعرض خلاله مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد مستشار النمسا استمرار بلاده على نهجها في دعم العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن هناك إشادة دولية بالتجربة المصرية ونجاحها خاصة في منع الهجرة غير الشرعية التى توقفت منذ 2016 وأيضا في ملف مكافحة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التعايش سواء كان في لقاء مستشار النمسا أكلنسندر شالنبيرج أمس، أو في لقاءات اليوم مع رئيس وزراء البريطاني بوريس جونسون، وكانت هناك إشادة كبيرة لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي ورؤيته الاستراتيجية العميقة جدًا في هذا الأمر، خاصة أن مصر دولة مؤثرة في محيطها وجوارها الإقليمي.
وأضاف «راضي» أن مستشار النمسا حرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى ووجهة نظره وكيفية حل الأزمات في دول المنطقة باليمين وسوريا والعراق وليبيا، مشيرًا إلى أن الرئيس أوجز المبدأ الأساسي الراسخ لحل كل تلك الأزمات وهو تقوية أركان الدولة الوطنية في كل هذه الدول، بمعنى دعم المؤسسات الشرعية والحكومة المركزية والجيش الوطني لدى تلك الدول وهذا بطبيعة الحال سيقلص من مساحة عمل أي أعمال عنف ويقوض من جهود ونشاط الجماعات الارهابية في تلك الدول.
وحول الملف الليبي وإجراء الانتخابات، قال السفير بسام راضي إن الملف الليبي حاضر مع الرئيس السيسي في كل مناقشاته وكان حاضرًا مع مستشار النمسا ورئيس الوزراء البريطاني اليوم وكانت هناك نقاط ومحددات ثابتة دائما الرئيس السيسى يكررها، وهي الالتزام التام بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات الليبية في موعدها القادم المحدد 24 ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا يعد بمثابة بداية الحقبة الجديدة وتفعيل ادارة الشعب الليبي الحر وبداية الانطلاق إلى المستقبل.
وأضاف السفير بسام راضى أن هناك تفهمًا لما طرحه الرئيس السيسى، كما أن الموقف الدولي متمسك بإجراء تلك الانتخابات الليبية في موعدها لأنها البداية الحقيقية وهو معاد مهم واستحقاق هام للتسوية السياسية في ليبيا وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الاجانب من ليبيا وأن يكون هناك سيطرة تامة للشعب الليبي على أرضه.