كنيسة الروم الملكيين تحيى تذكار القدّيسَين قزما وداميانوس
تحتفل كنيسة الروم الملكيين، برئاسة الانبا جورج بكر، اليوم الاثنين، بحلول تذكار القدّيسَين الصانعَي العجائب الزاهدَين في المال قزما وداميانوس.
وتقول الكنيسة: "أن القديسن قزما وداميانوس عكفا في حياتهما على عيادة مرضى النفوس والاجساد، ناثرين الاشفية، رافضين أي اجر مادّي. لذلك لقّبا "بالزاهدين في المال". استشهد في عهد الامبراطور مكسيميانوس في مستهلّ القرن الرابع".
وتكتفي الكنيسة في احتفالات اليوم بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات الكنسية مثل سالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس، إنجيل القدّيس متّى.
بينما تقتبس العظة الاحتفالية من العظة صلاة من أجل الدعوات، بمناسبة اليوم العالميّ الخامس والثلاثون للدعوات، الذي حل حينها في ۳ مايو ۱٩٩٨، وكتبها القديس يوحنّا بولس الثاني الذي عاش في الفترة (1920-2005)، وهو بابا روما.
وتقول العظة التي تحمل شعار «هؤلاءِ الاثنا عَشَر أَرسلَهُم يسوع»: "يا روح المحبّة الأزليّ، المنبثق من الآب والابن، نشكرُك من أجل دعوات الرسل والقدّيسين كلّها التي أغنت الكنيسة. نصلّي لكَ لكي تتابع عملَكَ، يا أيّها الرُّوح. تذكّر حين نزلتَ في العنصرةِ وحللتَ على الرسل المجتمعين مع مريم أمّ الرّب يسوع للصلاة، وانظر إلى كنيستك التي هي بأمسّ الحاجةِ إلى أباءَ قدّيسين وإلى شهودَ أوفياء وجديرين بنعمِك، كنيستك بحاجة إلى رجال ونساء مكرّسين، ينشرون فرحَ مَنْ يعيش للآب ومَنْ يعمل للرّب يسوع المسيح ويبشّرُ به ويُقدّمه ذبيحةً وفرح مَنْ يبني، في المحبّة، عالمًا جديدًا".
وتضيف :"أيّها الرُّوح القدس، أيّها المنبعَ الأبديّ للفرح والسلام، أنت من يفتح القلبَ والروحَ للدعوة الإلهيّة؛ أنت من يحوّلُ كلّ أعمالنا إلى الخير والحقّ والمحبّة. ترتفع أنّاتك غير الموصوفة نحو أب قلب الكنيسة التي تتحمّلَ وتدافع من أجل الإنجيل. افتح قلب الشبّان والشابّات وروحهم، فتُزهرُ فيهم دعواتٌ جديدةٌ وتُظهرُ وفاءَ حبّك، فيعرفون الرّب يسوع المسيح، النور الحقّ الآتي إلى العالم ليقدّمَ لكلّ إنسانٍ الرجاء الأكيد في حياةٍ أبديّة. آمين.