وزيرة البيئة: نتطلع للتعاون مع أبطال العمل المناخي بما يخدم أولويات إفريقيا
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نيجيل توبينج، بطل العمل المناخي البريطاني لمؤتمر المناخ «COP26» وفريق عمله، وعلى رأسهم جونزولا منيوز، لمناقشة آليات عمل البطل المناخي وفريقه، في فعاليات مؤتمر المناخ للقيام بمهمته في خلق التواصل والربط بين قرارات وأعمال الحكومات وما يشارك به الأطراف غير الحكومية من مبادرات وأنشطة لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
وتعرفت «فؤاد» من أبطال العمل المناخي على آلية عملهم بالشراكة مع رئاسة المؤتمر، وملامح ومعايير اختيار بطل العمل المناخي وكيفية استفادة مصر منها حال الموافقة على استضافة مصر لمؤتمر المناخ «COP27» في 2022.
فريق عمل متكامل
ومن جانبه، أكد «منيوز» أن أول بطل عمل مناخي بدأ عمله في مؤتمر المناخ COP22 بمراكش من خلال منصة «شراكة مراكش»، والتي ساعدت بطل العمل المناخي على خلق تواصل بين الجانبين الحكومي وغير الحكومي، وسيستمر عمله كبطل مناخي لعام آخر مع بطل العمل المناخي البريطاني ليشكلا فريق عمل متكامل.
وأوضح أن التعاون بين بطلي العمل المناخي المتلاحقين والقائم على تنوع واختلاف في الرؤى بين أعضاء الفريق سيشكل دعما كبيرا للعمل المناخي، معربًا عن تطلعه لشريكه القادم في العمل المناخي من مصر، وأهمية أن يدعمه فريق عمل فني قوي، وتطلعه لمشاركة قوية من مصر للفعاليات التي ينظمها بطل العمل المناخي والفعاليات الخاصة بالجهات غير الرسمية بالمؤتمر، كما أعربت وزيرة البيئة عن تطلعها للتعرف على الحملات الثلاث التي سيعلنها بطل العمل المناخي البريطاني في المؤتمر الحالي والمتعلقة بالتخفيف والمواجهة والتمويل.
حرص مصر على وجود فريق قوي
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على حرص مصر على وجود فريق قوي يدعم بطلها للعمل المناخي، مشيرة إلى أن مصر ستعلم بطلها للعمل المناخي مع نهاية العام بعد التعرف على ما سيقدمه مؤتمر المناخ بجلاسكو COP26، والنتائج الصادرة عنه على كافة المستويات، كما رحبت باستمرار التعاون والعمل بين أبطال العمل المناخي السابقين وبطل العمل المناخي المصري، خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، مع الاتفاق على مجالات العمل المشترك والموضوعات الملحة خاصة للقاهرة الإفريقية، والتي يعد موضوع التكيف مع آثار تغير المناخ أولوية لها، تولي مصر به اهتماما كبيرا، خاصة مع شراكتها مع المملكة المتحدة في تحالف التكيف والمواجهة، ما سيجعله على رأس الموضوعات المطروحة على طاولة COP27.