إندونيسيا تُسجل أعلى تضخم على أساس سنوي في 5 أشهر
أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الإندونيسي، اليوم الإثنين، أن أسعار المستهلكين في البلاد ارتفعت في أكتوبر بأعلى معدل في 5 أشهر.
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.66 على أساس سنوي في أكتوبر، بعد ارتفاع بنسبة 1.6% في سبتمبر.
وهو ما جاء متماشيًا مع توقعات الخبراء.
وبهذا يكون التضخم في أكتوبر هو الأعلى منذ مايو عندما بلغ 1.68% ما التضخم الأساسي فسجل 1.23% في أكتوبر، وكان الخبراء يتوقعون أن يرتفع بـ1.36%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.12% في أكتوبر، بعد تراجعها بنسبة 0.04% في سبتمبر.
وكان الخبراء يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 0.11%.
وبالنسبة للفترة من يناير إلى أكتوبر، بلغ التضخم 0.93%.
وعلى صعيد الصحة، تستعد إندونيسيا لارتفاع محتمل في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، حيث تفيد التقديرات بأن 20 مليون شخص تقريبًا سوف يزورون جاوة وبالي لقضاء عطلة نهاية العام.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن "لوهوت بانجيتان"، الوزير المنسق للشئون البحرية والاستثمار الذي يشرف على مواجهة الوباء، قوله في بيانه الصحفي الأسبوعي الإثنين، إنه سوف يتم إجراء فحوص إلزامية للكشف عن إصابات كورونا على مستوى جميع وسائط النقل مع إعادة فتح المواقع السياحية.
وفي الوقت الحالي، تقتصر المطالبة بنتائج سلبية لفحوص "PCR" على المسافرين عن طريق الجو.
وأشار "بانجيتان" إلى أنه ينبغي على المطاعم والحانات أن تلتزم أيضًا بالبروتوكولات الصحية للمساعدة في تقليل تفشي الفيروس.
وأوضح أن هذا يأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن بعض المؤسسات سمحت بدخول حشود كبيرة دون تسجيل الدخول إلى تطبيق التتبع الحكومي، مع حظر الصور أو مقاطع الفيديو لتجنب التدقيق العام.
وقال بانجيتان: "يجب ألا نتوانى عن حذرنا اليوم بسبب انخفاض الحالات، خاصة وأن معدل التطعيم ضد كورونا في إندونيسيا لا يزال منخفضًا مقارنة بجارتيها سنغافورة وماليزيا".