الأزمات تلاحق الأمير أندرو.. اتهامات جديدة ضده بفضح ضحيته بعد الاعتداء عليها
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير أندرو الابن الأصغر للملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، متهم بفضح ضحيته فرجينيا جوفري، بعد تسريب بعض الوثائق الخاصة بقضية الاعتداء الجنسي المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أن أندرو، اتهم "جوفري" بأنها متعطشة للدعايا بعد أن ادعت الاعتداء الجنسي عليها من أجل الحصول على تعويض مالي كبير من دوق يورك، مضيفة أن دوق يورك يواجه رد فعل عنيف من الجماعات النسائية، حيث تدعي جوفري أنها تعرضت للاتجار الجنسي من قبل أندرو ثلاث مرات ، البالغ من العمر 61 عامًا و الذي نفى مزاعمها باستمرار وبشدة.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الاتهامات الجديدة التي تلاحق أندرو جاءت بعد أن قدم فريقه القانوني طلبًا مؤلفًا من 36 صفحة، لرفض الدعوى المدنية الأمريكية التي رفعتها جوفري والتي تتهم فيها عضو العائلة الملكية بالاغتصاب.
- اتهامات الضحية لدوق يورك
وأوضحت أن الفتاة البالغة من العمر الآن 38 عامًا، أكدت أنها تعرض للاتجار الجنسي من قبل أندرو في 3 مناسبات، بواسطة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين والذي اتهم قبل وفاته بالاتجار الجنسي، وكانت أول مرة تعرضت فيها للاعتداء من قبل أندرو عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا أي أقل من السن القانوني للموافقة بموجب قانون نيويورك.
وأكدت الصحيفة أن وثائق المحكمة التي قدمها الفريق القانوني لدوق يورك يوم الجمعة الماضي للمحكمة الامريكية، اتهمت ادعاءات جوفري بأنها تافهة، حيث قالوا فيها: "لقد بدأت هذه الدعوى التي لا أساس لها من الصحة، ضد الأمير أندرو من أجل الحصول على الأموال".
وأشارت إلى أن محتويات أوراق المحكمة أثارت غضب الجمعيات النسائية والناشطات، حيث زعم محامو أندرو أن جوفري حصلت على مبالغ طائلة لا يمكن لمعظم الناس أن يحلموا بها إلا من خلال رفع دعاوى قضائية ضد إبستين وشريكته ، جسلين ماكسويل، والتي تمت تسويتها خارج المحكمة.
وقالت جوان سميث، الرئيسة المشاركة السابقة المناهضة للعنف ضد المرأة: "يبدو أن دوق يورك يعيش في الخمسينيات من القرن الماضي عندما وُصفت النساء المعتدى عليهن في كثير من الأحيان بمنقبين عن الذهب، إن اتهام ضحية معروفة بالاستغلال الجنسي بأنها مدفوعة بالمال هو أمر مخزي".