«رضوى حمام».. موهبة تتألق بـ«الحرق على الجلد الطبيعي» (صور)
7 سنوات كان عمر رضوى حمام، ابنة مركز رشيد بمحافظة البحيرة، حينما انتبهت لموهبة تُشرق بداخلها، عندما لامست أناملها الورق لترسم رسومًا جميلة تتفوق بها على عدد سنوات عمرها.. لم تكن الصغيرة ـ آنذاك ـ تعرف الكثير عما تفعل، ولا تُفسر جيدًا معاني موهبتها، لكن شيئًا قويًا كان يبعث حبًا بداخلها لهذا الفن، حتى صارت أخيرًا واحدة ممن يُجيدون فن الحرق على الجلد الطبيعي، لترسم لوحات مُبدعة.
«تخرّجت مؤخرًا في المعهد الفني الصناعي، قسم ديكور.. الحكاية بدأت منذ السابعة من عمري، حينها بدأت أرسم.. كان أبي يدعمني للغاية».. تقول رضوى، مُضيفة: ثم اتجهت للتدريب لدى الفنان إبراهيم بلال، وهو علامة مميزة في النحت على سن القلم الرصاص.. ظللت معه ثلاث سنوات، وله فضل كبير في إضفاء لمسات كثيرة مُعبرة إلى قلمي، تمكنت من خلالها من الثبات في مجال الرسم.
لم تتوقف الفتاة عن تنمية موهبتها.. مرّت سنوات العمر، وكانت أناملها تزداد تألقًا في رسوماتها.. يومًا بعد يوم؛ تبعث الفتاة روحًا أكبر في صنيع أيديها، لتروي من خلاله قصصًا تحكيها لوحاتها التي تلقى إعجابًا من ناظريها.
«كان حب الرسم يزداد لديّ كل يوم.. فتلقيت تدريبًا في الحرق على الجلد الطبيعي مع المُدرب كريم شيك، وتدربت على يده تدريب مُثمر تمكنت من خلاله أن أتعامل مع الجلد الطبيعي وأدوات الحرق» تقول رضوى، مؤكدة أنها شاركت بعدها في معرض لمسات عربية3 والذي أُقيم في دار الأوبرا المصرية.
أحلام ابنة البحيرة لا تتوقف في مجال إبداعها، وروحها العاشقة للفن؛ تُحلق بعيدًا لتسبق خُطاها؛ بحثًا عن المزيد.. «أتمنى مواصلة التطوير والإبداع والتعرف على مجالات أخرى في الرسم والفنون.. أحلم أن أمارس هواية الديكور حتى أتمكن من التفوق فيها» ـ هكذا تقول.