«أبوالغيط»: ما بذلته مصر ببرنامج الإسكان الاجتماعى ينم عن عزيمة لتوفير حياة كريمة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بما بذلته مصر خلال السنوات الأخيرة في تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعي تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي والمبادرات القومية الأخرى في مجال الإسكان والبنى التحتية والمدن الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات الواضحة المعالم تدل على إدراك قوي لتحسين الظروف المعيشية للمواطن وتوفير الحياة الكريمة ضمن رؤية مصر 2030.
وأعرب أبوالغيط- خلال كلمته في اليوم العالمي للمدن تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد- عن ثقته بأن المجهودات المبذولة ستؤدى بالتأكيد إلى النقلة النوعية من حيث توفير المسكن اللائق والملائم والصحي والأمن للمواطن المصري، مهنأ مصر لاستضافة الاحتفاء باليوم العالمي للمدن 2021.
ووجه الشكر لكل من ساهم في الإعداد والتحضير الجيد لهذا الحدث الهام، ولبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على تعاونه المثمر مع الدول العربية؛ ما سمح للوقوف على التحديات التي تواجهنا جميعا وإيجاد الحلول المناسبة والمبادرات القيمة لرفع أداء سياسات التنمية المحلية والحضرية في بلداننا، مضيفا أن جامعة الدول العربية ترتبط ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ولها علاقة تعاون فعال وهادف منذ عدة سنوات وذلك منذ أن تم فتح المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة.
وأشار إلى أن العلاقة تطورت إلى شراكة قائمة بين جامعة الدول العربية والبرنامج؛ ما نتج عنه المساهمة وبشكل فعال في وضع الاستراتيجيات والخطط العربية والعمل على تنفيذها على أرض الواقع؛ وعقد المنتديات الإقليمية كل عامين للإسكان والتنمية الحضرية.
وأوضح أن المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة سيعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال شهر ديسمبر من هذا العام، قائلا إنه تمت برمجة هذه المنتديات التي ستستضيفها الدول العربية إلى غاية عام 2031، وهذه إشارة واضحة من الدول العربية للانخراط في المجهود الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية خاصة الهدف الحادي عشر.
وأضاف أن التحولات وتعقيدات السياسة الدولية وإفرازاتها الجديدة والناشئة وتأثيراتها على الدول العربية بطريقة مباشرة وغير مباشرة، أدى إلى نشوب نزاعات مسلحة في بعض الدول العربية أثرت سلباً وزادت الأمور تعقيداً ومما لا يدع مجالا للشك أنها ستعرقل هذه الدول في تحقيق أهداف الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030.
ورأى أن احتفال اليوم نتيجة تتويج هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصرعلى الجائزة التقديرية التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، هي إحدى أعرق الجوائز في العالم، ويندرج هذا بسبب مساهمة مصر المتميزة في التنمية الحضرية بما في ذلك الاستجابات المبكرة لـ(كوفيد- 19)، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 11 الذي جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة.
