جهود لبنانية لحل الأزمة مع دول الخليج بوساطات دولية
سلطت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، الضوء على الأزمة اللبنانية الحالية ووزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وتصاعد التوترات مع دول الخليج على خلفية تلك التصريحات.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها صادر اليوم، أن لبنان يسعى لمواجهات تداعيات العزلة الخليجية التي فرضت عليه بعد تصريحات «قرداحي».
مسؤولون دوليون للتوسط
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة الحل اللبناني لإنهاء الخلافات مع الخليج.
وأشار التقرير إلى أن لبنان يسعى إلى الحديث مع مسؤولين دوليين للتوسط مع دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة.
وقالت مصادر إن لبنان طلب مساعدة أميركية وفرنسية بهذا الخصوص، فيما أبلغت مصادر دبلوماسية عربية، إن الدول الخليجية كانت واضحة في بياناتها حول المآخذ على الأداء اللبناني.
وواجهت الحكومة اللبنانية الدعوات لاستقالتها بعد الأزمة الناشئة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بتبريرات لعدم الاستقالة بينها «مسائل أخرى ضاغطة» تمنعها من إبقاء البلاد من غير حكومة، بموازاة تدخل البطريرك الماروني بشارة الراعي، لمحاولة إيجاد حل للأزمة، عبر استقباله وزير الإعلام جورج قرداحي، وقبله رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، الذي قال إنه رفض استقالة قرداحي.
وكان قرداحي أجاب على سؤال حول ما إذا كان سيستقيل، بالقول: «دعونا نرى ماذا يريد البطريرك».
وحصل تكتم شديد من قبل الطرفين بعد لقاء الراعي – قرداحي، حيث جرى تقييم لقرار الاستقالة من عدمه وما هو أجدى للبلد.
ولفتت مصادر إلى أن «الراعي أصر في لقائه قرداحي على اعتماد الحياد ليرعى علاقة لبنان بالدول المجاورة»، حسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.