تحركات كنسية لسد الكراسي الشاغرة في الإيبارشيات بعد رحيل أساقفتها
كشفت مصادر كنسية، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يُجري عدة لقاءات مع مجامع كهنة الإيبارشيات الشاغرة، والتي رحل أساقفتها، وذلك للاطمئنان الرعوي، والبت في إمكانية اختيار الراعي الأفضل لها.
وأكدت المصادر لـ«الدستور»، أن البابا التقى أكثر من مرة بالأنبا أسطفانوس النائب الباباوي لإيبارشية بني مزار، وكذلك كهنة الإيبارشية، وهي أولى الإيبارشيات المترملة خلال الفترة الحديثة.
وأعلن القمص موسى إبراهيم مُتحدث الكنيسة مساء أمس الأول، عن لقاء البابا بمجمع كهنة إيبارشية شبين القناطر التي ترملت منذ أشهر قليلة برحيل الأنبا بطرس.
ومن المقرر أن يجري البابا أيضا عدة لقاءات رعوية مع بعض المرشحين لتولي تلك الكراسي.
وتشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، في الوقت الحالي، أكبر نسبة شغور بين كراسي الإيبارشيات والمطرانيات منذ فترة كبيرة.
وشهدت الكنيسة في سبتمبر المنصرم، رحيل الأنبا هدرا مُطران أسوان، والذي يتولى لفترة مؤقتة بدلا عنه الأنبا باخوم أسقف سوهاج.
وفي مايو رحل الأنبا سلوانس رئيس دير الشايب بالأقصر، كما رحل أيضًا الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، والأنبا اثناسيوس أسقف بني مزار، والذي يحل محله بشكل مؤقت الأنبا أسطفانوس أسقف الفشن.
ويعاني كرسي ملبورن من الشغور بعد انتقال الأنبا سوريال لرعاية شعب لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يتابعه رعويا حاليا بشكل مؤقت الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، إضافة إلى كرسي سيدني الذي يعاني حاليا من بعض الأزمات الكنسية.