«ذا أفريكا ريبورت»: القطاع المصرفي المصري أثبت قوته في مواجهة كورونا
قال موقع "ذا أفريكا ريبورت" نقلا عن اقتصاديين، إن البنوك المصرية أثبتت قوتها في مواجهة وباء كورونا، بسبب الدعم الحكومي بأشكال مختلفة والظروف المواتية لذلك، معتبرا أن القطاع المصرفي المصري "منظم للغاية وأصبح الآن أكثر استعدادًا لتبني أحدث الحلول والاستعداد بشكل أفضل لإدارة الأزمات".
وقالت مونيت دوس، كبيرة الاقتصاديين ومحلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية في شركة إتش سي للأوراق المالية، أن المؤشرات الأساسية في مصر لم تكن مثيرة للقلق منذ تفشي الفيروس في فبراير 2020، مشيرة إلى ان البنوك المصرية أظهرت مرونة في إدارة وباء كورونا.
وأضافت للموقع "إن القطاع المصرفي المصري منظم بدرجة عالية ، مع متطلبات عالية نسبيًا لنسبة كفاية رأس المال (CAR)، وقروض متعثرة منخفضة ، ومخصصات عالية"، موضحة ان هناك تفاؤل بآفاق القطاع المصرفي في البلاد بشكل كبير.
وتابع الموقع "تمهد نفس الديناميكيات الطريق لتحسينات جوهرية في القطاع المصرفي لمصري الذي أصبح الآن أكثر استعدادًا لتبني أحدث الحلول والاستعداد بشكل أفضل لإدارة الأزمات."
وأشادت العديد من التقارير العالمية بأداء مصر الاقتصادي ومواصلته إثبات قدرته على التماسك والتعامل الإيجابي مع الأزمات الطارئة، بشكل لافت، واستعادة عافيته بعد جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على اقتصادات جميع دول العالم أجمع، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة رغم الأزمة، معتبرين أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة على مستوى المنطقة التي سجلت نموًا إيجابيًا خلال العام الماضي على الرغم من الوباء العالمي.
حيث ثمن موقع "إيكونوستروم" المختص في الأخبار الاقتصادية على مستوى دول البحر الأبيض المتوسط، بتوقيع مصر، هذا الأسبوع، مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتدشين برنامج قطري مدته 3 سنوات، بمقر المنظمة في باريس، ليكون بمثابة مرجع أساسي للمعلومات ودليل للممارسات الحكومية.
واعتبر الموقع أن هذه الخطوة تعكس التزام القاهرة للمضي قدما في برنامج الإصلاح والتنمية المستدامة، مؤكدا إن مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وواحدة من الدول القليلة في العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا في عام 2020 على الرغم من جائحة فيروس كورونا العالمية.