مناقشة رواية «جامي فو» بمركز الحرية والإبداع.. الأحد
يستضيف مركز الحرية والإبداع بالإسكندرية مناقشة رواية "جامي فو" الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع، للكاتبة مصر العربي وتناقشها دكتور عبير يحيي، والناقد كريم عرفان.
ويدير اللقاء الكاتب رشاد بلال، وذلك في السادسة ونصف مساء الأحد الموافق 31 أكتوبر 2021 بقاعة توفيق الحكيم .
تقول الكاتبة الروائية مصر العربي لـ"االدستور": إن رواية "جامي فو" هى رواية اجتماعية ، جاءت كتابتها أقرب إلى المدرسة، تتناول الرواية قصة حب بين شاب وفتاة، تلعب الاقدار والصراعات دور كبير في فكرة التباعد والقرب من هذا المنطلق جاءت جامي فو لمناقشة وطرح واقع مجتمعاتنا.
ومن أجواء الرواية
الليل سِتْرٌ أنيقٌ لفضائح الروح المتعبة، فيه تسقط أقنعة الجسارة، وتتعرى الأنفسُ لتتخفف من أثقالها؛ لذا، وهي في حجرتها ليلًا بكت وعد علَى قلب سرق منها ولم يعد، وعلى وجه استحال عليها التعرف عليه مرَّة أخرى. ماذا تفعل بكل تلك الهواجس التي تتأجج في عقلها.
يكذب شوقه إلى عيونها الضاحكة، تلك العينانِ اللتان تسلبا لُبَّه حين تغمضهما، إذا ما انساب صوتُه إلى داخلها.
تتذكر أغنيتهما "يا مواسم العصافير". تردد "بل يا هم العمر".كانت تدرك أنَّ في الغياب تتزايد الحواجزُ، وبالرغم من معرفتها ذلك إلا أنَّها قد دفعته إلى البعدِ، فأوغل في الغيابِ. لتصطك مفاصلها في غيابه كنافذة مشرعة في وجه الرياح..
حين أتمت عامها السادس من الوَحْدة، تيبست الكلماتُ في حلقها، وعبثًا حاولت أنْ تسقط عنها كل الذكريات، وكأنما حملت بها سفاحًا؛ واليوم، هل مطرعودته قادرٌ علَى أنْ ينبت السنابلَ في الأرض الْجُرُزِ؟ لا يهم، فما جدوى كل ذلك، وسحائبه لن تمر فوق أرضها..
ترتجف يداه الرابضة علَى مقود سيارته وهو في طريقه إلى عمله، لم يعد يعرف ما يريده، اتصلت به رغدة في مكالمة امتدت لدقائق، ثم أنهى مكالمته وألقى بالهاتف؛ أيام ثقال، وقد صار مجبرًا علَى التعايش معها
يذكر أن الكاتبة مصر العربي من مواليد الإسكندرية صدر لها "الموت السابع" مجموعة قصصية، كتاب “شاي بالحليب” "خواطر"، رواية "جامي فو" صادرة عن دار نشر المثقف للنشر والتوزيع.