ما حكم الشرع في تقبيل المتوفى ووضع الطيب بعد تغسيله؟ الإفتاء ترد
من المسائل التي يكثر عليها السؤال والاستفسار داخل جروبات الفتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتخص أحكام المتوفى، حيث يرغب الكثير من الناس في معرفة حكم الشرع في كافة ما يتعلق بالمتوفى والأمور الغيبية بدءًا من خروج الروح إلى الرفيق الأعلى نهاية بنزوله القبر، وسؤاله من قبل الملكين.
وتعد هذه مسائل غيبية وتثير اهتمام العامة، ومن بين الأسئلة التي وردت عن المتوفى، سائل يقول: أهلى قريتي دائما مع كل متوفى يقومون بتوديعه وتقبيله بعد غسله وتكفينه ويضعون عليه الروائح الطيبة مع الدعاء له، بما حكم الشرع في ذلك؟
وأجابت دار الإفتاء على هذه الفتوى عبر البث المباشر الذي تجريه على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" قائلة :"لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب، بل هو من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم".
أضافت الدار، أنه يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.
طريقة التواصل مع دار الإفتاء
وحددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.