أسقف ميت غمر يضع خطة لإحياء تذكار الأربعين لرحيل الأنبا كاراس
اجتمع نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها والنائب البابوي للمحلة الكبرى وتوابعها بمجمع آباء إيبارشية المحلة وتوابعها.
بدأ نيافته الاجتماع بكلمة رثاء وتعزية في انتقال ابينا مثلث الرحمات نيافة الانبا كاراس، ووضع خلال الاجتماع خطة إحياء تذكار الأربعين للراحل الانبا كاراس .
وتستعد مطرانية السيدة العذراء بالمحلة لإحياء تذكار الأربعين لرحيل الانبا كاراس، بمشاركة نيافة الأنبا صليب وحضور جميع الاباء الكهنة يوم السبت ٢٠ نوفمبر المقبل ٠
كما حددت الإيبارشية موعد لحفل تأبين الأسقف الراحل، وقداس بجميع كنائس الايبارشية يوم الأحد 21 نوفمبر .
كما أعلنت إيبارشية المحلة الكبرى، عن عودة عودة جميع الخدمات بداية من الجمعة القادمة.
واحتفلت الكنائس بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.