أمريكا تحذر إيران باستخدام أدوات أخرى حال فشل المفاوضات النووية
أعلن روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، أن المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية بات في "مرحلة حرجة".
وأضاف روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بإيران أن فترة من "دبلوماسية أكثر توترا" لإنهاء الأزمة آخذة في الاقتراب الآن، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
وقال روبرت مالي اليوم الإثنين: "لا يمكن لنا أن ننتظر إلى الأبد غير مبالين إذا كنا نرى إيران تعمد إلى التسويف من ناحية، عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية، والإسراع من ناحية أخرى عندما يرتبط الأمر ببرنامجها النووي".
وحذر روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بإيران من أن الولايات المتحدة سوف تستخدم أدوات أخرى في حال فشل المفاوضات، دون أن يسهب في ذلك.
وأضاف: أن الصبر بدأ ينفد في ظل استمرار طهران في التلكؤ في استئناف المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق متعدد الأطراف.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم: أن روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، صرح للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: إن الدبلوماسية "هي سبيل مفتوح، ولا يمكن أن يظل مفتوحا إلى الأبد بسبب الحقائق الفنية للبرنامج النووي الإيراني".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، حذر رافائيل ماريانو جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن جهود مراقبة البرنامج النووي الإيراني المتنامي آخذة في التدهور.
وفي الأسبوع الماضي أعرب رافائيل ماريانو جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رغبته في زيارة طهران ولقاء المسئولين هناك خلال الأيام القادمة.
وفي وقت سابق، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “رافائيل ماريانو جروسي”: أهمية استمرار روح التعاون والثقة المتبادلة مع إيران، وذلك خلال لقائه رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.