ولى العهد السعودى يعلن اختتام أعمال قمة الشرق الأوسط الأخضر
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، اليوم الاثنين، اختتام أعمال قمة الشرق الأوسط الأخضر التي شهدت مشاركة عربية ودولية فاعلة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أعلن، اختتام أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي عقدت اليوم بالرياض، وذلك لرسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، في بادرة تقدمها المملكة لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغيُّر المناخي.
وقال ولي العهد في كلمة الاختتام، أنهم يعون تماماً في الشرق الأوسط بأن هناك تحديا وأن هناك فرصا كبيرة جدًا لدى دول المنطقة، لذلك تم عقد قمة اليوم بأهداف واضحة لدول المنطقة وستعمل بشكل جدي.
وأكد ولي العهد أن هذه القمم ستعقد بشكل مُتتالٍ؛ لمتابعة ماحقّق من أهداف وما سيحقّق في المستقبل وسنقف أمام العالم بإنجازات تفخر بها دول الشرق الأوسط.
تفاصيل المنتدى
وتشهد العاصمة السعودية الرياض فعاليات منتدى «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» بمشاركة واسعة لرؤساء دول ومنظمات إقليمية ودولية والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات.
وتؤكد مبادرتا «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتان أعلنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مارس 2021 حرص المملكة على مكافحة التغير المناخي والتصحر وحماية البيئة عبر خفض الانبعاثات الكربونية وتبنيها للخطط الزراعية لزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي تنظيم فعاليات هاتين المبادرتين اللتين تستمران حتى اليوم في إطار تصميم السعودية على إحداث تأثير عالمي ودائم، في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية، بما يدفع عجلة الأزمات المرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليمياً ودولياً.
ووجهت المملكة دعوات لحضور منتدى مبادرة السعودية الخضراء وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في الدول المدعوة، وعدد آخر من رؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي ومؤسسات المجتمع المدني.
وناقش منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحديات التحول في الطاقة وتحقيق التوازن وكذلك الصناعات كثيفة الكربون والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر.