بعد الفضائح الأخيرة.. استطلاع: انقسام بين البريطانيين حول النظام الملكي
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن العائلة المالكة أصبحت موضوعا مثيرا للانقسام في المملكة المتحدة، وقد كشف استطلاع جديد عن الانقسام المذهل بين الفئات العمرية لدعم النظام الملكي.
وتابعت أن العائلة المالكة اهتزت بقوة خلال العام الماضي والعام الجاري الماضي بسبب العديد من الفضائح، وساهم في زيادة الأمر سوء المقابلة المثيرة التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل مع أوبرا وينفري، والتي ساهمت في تشويه سمعة العائلة أكثر، بالاضافة إلى قضية الأمير أندرو واتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة أمريكية وتوجيه تهم الاعتداء والاغتصاب من الدرجة له من قبل محكمة فيدرالية أمريكية.
وطرح الاستطلاع الحديث السؤال التالي: "هل تعتقد أن بريطانيا يجب أن تستمر في الحكم الملكي في المستقبل، أم ينبغي استبدالها برئيس منتخب للدولة؟"
ووجد الاستطلاع أنه على الرغم من أن أفراد العائلة المالكة محبوبون من قبل العديد من جميع الفئات العمرية ، إلا أن أكبر المعجبين بالعائلة المالكة كان أكثر من بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، وفي المقابل ، فإن أدنى دعم للنظام الملكي هو بين 18 إلى 24 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن 84 في المائة ممن شملهم الاستطلاع في سن 65 وما فوق قالوا إن النظام الملكي يجب أن يستمر.
ومن ناحية أخرى ، قال 34 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا إنهم يريدون رئيس دولة منتخبًا بدلاً من النظام الملكي، ورغم تراجع الشعبية، إلا أن الدعم للملكية مازال مرتفعًا حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.
وقال 44 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا إن بريطانيا يجب أن تستمر في الحكم الملكي تحت رعاية الأسرة الملكية.
وعبر جميع الفئات العمرية ، قال 62 في المائة من المستطلعين إن المملكة المتحدة يجب أن تستمر في الحكم الملكي.