الاتحاد الإفريقى يدعو لاستئناف المشاورات بين الأطراف السودانية
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى محمد فكي، اليوم الإثنين، إن المفوضية تتابع- بقلقٍ شديد- الأحداث في السودان، داعيًا إلى الاستئناف الفوري للمشاورات بين المدنيين والعسكريين، في إطار الإعلان السياسي والمرسوم الدستوري.
وأكد رئيس المفوضية، في بيانٍ صحفي نشره موقع المفوضية الإفريقية، أن الحوار والتوافق هو السبيل الوحيد المناسب لإنقاذ البلاد وانتقالها الديمقراطي، كما دعا إلى الاحترام الصارم اللازم لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك فيما قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، إنها تتابع- بانشغال- تطورات الوضع في السودان، داعية جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه يشعر ببالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبًا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي وُقِّعَت في أغسطس 2019، بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020.
وقال مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة: «إنه لا توجد مشكلات لا يمكن حلها دون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية وصولًا إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان».