3 مناسبات تحتفل بها كنيسة الروم الملكيين على مدار اليوم
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بمصر، برئاسة المطران الأنبا جورج بكر، اليوم، بحلول الجمعة الثاني والعشرون بعد العنصرة والإنجيل الخامس بعد الصليب، بالاضافة إلى تذكار القدّيس المعادل الرسل أفيركيوس أسقف هيرابوليس الصانع العجائب.
وتقول الكنيسة: " كان افيركيوس اسقف هيرابوليس من اعمال فيريجية في عهد الامبراطور مرقس انطونيوس (161-180)، ومات في اواخر القرن الثاني. وقد نقش، في حياته، على بلاطة ضريحه هذه الكتابة، وفيها نوع البيان الرمزي الذي تميّزت به كتابات الاجيال المسيحية الاولى. قال:" موطني مدينة اثيلة الشرف. لقد شيّدت هذا الضريح... اما اسمي فافيركيوس. اني تلميذ لراعٍ طاهر يرعى قطعانه من النعاج في الهضاب والسهول، وله عينان كبيرتان لا يخفى عنهما شيئ. فهو الذي علّمني الكتب الامينة، وهو الذي ارسلني إلى روما، لأرى المدينة المالكة، والملكة المتّشحة بثياب من ذهب والمحتذية بحذاء من ذهب. رأيت هناك شعباً يحمل ختماً لامعاً... وحيثما ذهبت كان الايمان قائدي. وهو الذي كان يقدّم لي، اينما حللت، سمكة من نبعة، سمكة كبيرة نقية، صادتها عذراء نقية، وكانت دوماً تعطيها مأكلاً للأصدقاء. ولديها ايضاً خمرة لذيذة تعطيها مع الخبز... فليصلّ الأخ الذي يفهم ذلك لأجل افيركيوس". اما البلاطة التي تحمل هذه الكتابة، فهي محفوظة اليوم في متحف اللاتران برومة.
كما تحتفل الكنيسة أيضا بتذكار القدّيسَين الفتية السبعة الشهداء الذين في أفسس، وتقول الكنيسة: " أن السبعة الاخوة الذين في افسس وضُعوا وهم احياء في مغارة، ثم اغلقت عليهم. فماتوا فيها خنقاً، في عهد اوبتيموس والي آسيا والامبراطور داكيوس، حول سنة 250. وتذكر الاساطير التي حيكت حول استشهادهم انهم بعد ثلاثمئة سنة من استشهادهم، قاموا من الموت لمدة من الزمن. وهذه الاسطورة يذكرها القرآن في سورة الكهف.
وتكتفي كنيسة الروم الملكيين، خلال احتفالات اليوم بالقداس الإلهي، الذي يُقرأ خلاله عدة قراءات كنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي، إنجيل القدّيس لوقا.