رسالة ميجان ماركل للكونجرس الأمريكى تشعل الغضب الملكى فى بريطانيا
أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن رسالة دوقة ساسكس ميجان ماركل إلى الكونجرس الأمريكي كانت أكثر ما تخشاه الملكة إليزابيث الثانية والعائلة المالكة بالكامل، حيث استخدمت الأولى لقبها الملكي في الرسالة رغم سحبه منها.
وتابعت الصحيفة أن ميجان أرسلت خطاب ضغط إلى اسمين كبيرين في السياسة الأمريكية وهما نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وتشاك شومر كبير النواب الديمقراطيين هذا الأسبوع، دعت فيها إلى السماح للمواطنين بالحصول على إجازة عائلية مدفوعة الأجر.
وزعم المؤلف الملكي روبرت جوبسون أن ميجان كانت "سياسية على الدوام، والملكة كانت على علم بآراء ميجان السياسية وطموحها والتي يمكن أن تصبح محرجة للعائلة المالكة".
وتابع: "هذا ما كانت تخشاه الملكة لأنها حرة في قول ما تشاء، وستبدأ الآن في الحديث عن آرائها السياسية وطموحاتها، وقد تثيرهم فيصبح بعد ذلك محرجًا، لأنها تستغل أنها ما زالت جزءًا من العائلة المالكة".
وأضاف: "ميجان تقترب من إثارة الأزمات في الولايات المتحدة الأمريكية، معتمدة على كونها جزءًا من العائلة المالكة ولن يستطيع أحد مهاجمتها".
وأوضحت الصحيفة أن هاري ما زال بعيدًا عن هذه الأمور، فعلى الرغم من أنه قد انسحب من العائلة المالكة، إلا أنه يعلم أنه ما زال جزءًا منها ويتعامل وفقًا للأدبيات الملكية بعدم التدخل في السياسة.
وأكدت الصحيفة أنه في حال أقدم الأمير هاري على مثل هذا الفعل، سيقول الساسة الأمريكان إنه أمير كما أنه مواطن بريطاني، لا يمكنه انتقاد الأنظمة الأمريكية، أما بالنسبة لميجان فقد تحدثت بصفتها الملكية، فكيف يمكنها انتقاد سياسة دولة أخرى؟.
وتابعت أن ميجان تسببت في إحراج العائلة المالكة، فقط كتبت في مقدمة الخطاب مكتب دوق ودوقة ساسكس ولم تكتبه بصفتها الشخصية أو أنها مواطنة أمريكية.