الثلاثاء.. «الثقافة الفلسطينية» تطلق ملتقى فلسطين الثانى للقصة العربية
يفتتح الدكتور عاطف أبوسيف، وزير الثقافة الفلسطينية، فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية (ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبوشرار) بمشاركة كتاب وأدباء عرب وفلسطينيين، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26 وحتى 28 أكتوبر في قاعة صالح علماني بمقر وزارة الثقافة.
يتضمن البرنامَجُ ست ندوات: ثلاثًا منها من خلال التواصل الإلكتروني، وثلاث ندوات في غزة ولبنان وعكا.
جدير بالذكر أنه اختتمت وزارة الثقافة، فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية (دورة الشهيد ماجد أبوشرار)، التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام فى 23 أكتوبر 2020.
وقدم خلال الملتقى مجموعة من الكتّاب والنقّاد ندوات أدبية افتراضية تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بشهادات حول القصة القصيرة والتحديات التي تواجهها في الداخل والشتات.
وقال الناقد محمد القاضي من تونس، وفق بيان للوزارة، "أحيي كل من ساهم في إعداد هذا الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة وفي توفير الشروط العلمية والتقنية لإنجاحه".
وأضاف: "يكتسي هذا الملتقى بعدًا رمزيًا، فهو ينعقد في زمن الكورونا زمن الانفصال والتوحد والخوف".
وفي مداخلة لها قالت الكاتبة جميلة الوطني إن الكتابة ليست ترفًا أو شهرة، فقلم الكاتب ليس من أجل الكتابة فقط، أو أن يكتب ما يجول بخاطره دون هدف أو رؤية.
وأضافت: ما يهمني من هذا اللقاء الجانب القصصي الذي نقلنا من الكتابة النمطية العادية من سرد نمطي إلى أسلوب (التمرد) الذي يسكن بداخلي ويمزج بين الحرية والصراع.
وشمل اختتامًا لفعاليات عقد ندوتين أدبيتين الأولى تتحدث عن "كتابة القصة القصيرة".
مرت القصة القصيرة في فلسطين في ثلاث مراحل متباينة؛ هي مرحلة المخاض والولادة، وامتدت منذ عام 1924 إلي 1948. ولهذه المرحلة روادها وأعلامها، ثم مرحلة التأسيس والتكوين الفني، وامتدت منذ عام 1948 إلي العام 1967، ويمكن وصفها بمرحلة القصة الرومانسية، ومرحلة القصة الراهنة. ويمكن دعوتها بمرحلة القصة الواقعية.