في اليوم العالمي للتأتأة.. مشاهير عانوا من التلعثم: «أبرزهم نجمة هوليود»
يحتفل العالم في 22 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتأتأة، حيث بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1998، لرفع مستوى الوعي العام عن حالة ملايين البشر، الذين يعانون من اضطراب الكلام واضطراب النطق المعروف بـ «التأتأة»، والذي يُعرف كذلك باسم التلعثم، حيث يتعرض الملايين حول العالم للتنمر بسبب عدم النطق بالشكل المتعارف عليه.
تحتفل المنظمات الأممية والهيئات المعنية للتضامن مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم، وفي عام 2009 تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، واعتمد الوشاح باللون الأخضر المزرق، من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.
ولم يقتصر "التأتأة" على عدد بسيط من المواطنين العاديين، بل إن هناك ملايين البشر حول العالم من المشاهير عانوا من التأتأة لظروف نفسية أو عضوية، بل وحققوا نجاحا كبيرًا ولم يعيقهم اضطراب النطق عن تحقيق نجاحات.
"الملك جورج السادس"
عانى الملك جورج السادس، ملك بريطانيا، من التأتأة، وصور ذلك "كولن فيرث" في الفيلم الناجح "خطاب الملك" والذي رشح لجائزة الأوسكار بعد ذلك.
"جوليا روبرتس"
بسبب مشاكل مع أسرتها، عانت جوليا روبرتس من التلعثم في الحديث، الأمر الذي جعلها تتحدث ببطء كي لا يلاحظها أحد وتتعرض لموقف محرج، ورغم معاناتها بسبب التأتأة إلا أنها تغلبت على ذلك وأصبحت من أشهر نجوم هوليود.
"مارلين مونرو"
يتخذها الكثير من الفتيات حول العالم مثالا للجمال، إلا أنها رغم ذلك عانت من التأتأة في الكلام من صغرها، وحاولت التغلب على ذلك بأن تكون هي النجمة الأشهر على مستوى العالم.
"مستر بين"
عانى مستر بين، صاحب أشهر كوميك، من صغره من مرض التأتأة، واستطاع التغلب على ذلك بالتمثيل بالأداء الصامت لدرجة أن الكثيرين اعتقد أنه من الصم والبكم، ليتخذها سُلم للنجاح حيث حقق شهرة واسعة.
"بروس ويلز"
عانى النجم بروس ويلز، من التعلثم من سن 9 إلى 17 عامًا، حتى عمل بالمسرح واستطاع التغلب على المشكلة باحترافية.