تعيين المطران مار فلابيانوس رامى قبلان مدبرًا بطريركيًا لإيبارشية حمص للسريان الكاثوليك
أصدر البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الأنطاكي، قرارًا بتعيين المطران مار فلابيانوس رامي قبلان، المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، مدبّراً بطريركياً لإيبارشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، وذلك بعد إنهائه مهمّة الخور أسقف جرجس الخوري في تدبير هذه الإيبارشية التي كانت قد شغرت برقاد المثلّث الرحمات المطران مار ثيوفيلوس فيليب بركات.
وخلال اللقاء أعطى البطريرك المطران رامي قبلان نصائحه وتوجيهاته الأبوية، داعياً إلى الله أن يكون مثلاً في الخدمة المتفانية، كي يوفّقه في هذه المسئولية الجديدة لِما فيه خير إيبارشية حمص وحماة والنبك وتوابعها وخلاص نفوس مؤمنيها، بما يتحلّى به من صفات الراعي الصالح والوكيل الأمين، بالتعاون مع الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والعلمانيين العاملين في الإيبارشية.
- من هو مار أغناطيوس يوسف الثالث؟
ومار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية ولد بتاريخ 15 نوفمبر 1944 في مدينة الحسكة السورية، وكان اسمه جوزيف بن فرجو بن المقدسي يونان كبسو، أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة تابعة للكنيسة، وبعد ذلك التحق بالمدرسة الإكليريكية في دير الشرفة في لبنان، وذلك في شهر أغسطس عام 1956، وهناك أتم المرحلة الثانوية.
أُرسل إلى روما لمتابعة دراساته في الفلسفة وعلم اللاهوت في مدرسة البروبغندا حتى سنة 1971 تاريخ نيله إجازة في الفلسفة واللاهوت، ورجع إلى مسقط رأسه الحسكة حيث تمت رسامته قسيساً على يد المطران ميخائيل جروة في 12 سبتمبر 1971.
تسلم بعدها إدارة الإكليريكية الكبرى بالشرفة وكان يُدرس كذلك في الإكليريكية الصغرى حتى سنة 1973، بعد ذلك رجع إلى مدينة الحسكة ليتولى مهمة التربية الدينية في إيبارشية المدينة، وفي سنة 1980 استدعاه البطريرك حايك ليصبح قسيسا معاوناً في رعية سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت.