إنهاء خصومة ثأرية راح ضحيتها 6 أشخاص فى نجع حمادى
تمكنت لجنة المصالحات بنجع حمادي، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية والشعبية، اليوم الخميس، إنهاء خصومة ثأرية راح ضحيتها 6 أشخاص وأصيب اثنان آخران، في خلافات بين عائلتي "دسوقي وعاقولة" بقرية النجاحية بنجع حمادي.
وحضر مراسم الصلح اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، واللواء مسعد أبوسكين، مدير أمن قنا، وفتحي قنديل، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية وعدد كبير من المواطنين.
وأثنى اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، واللواء مسعد أبوسكين، مدير الأمن، على قبول العائلتين الصلح، مؤكدين أن الدولة تعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات، لتحقيق التنمية، لأن الخصومات تعرقل جهود الدولة في التنمية والاستقرار.
تعود أحداث الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى 2015، بسبب خلافات عائلية راح ضحيتها على مدار الخمس سنوات الماضية، حازم محمد علي عباس، محام، وطارق طلعت علي عباس بكالوريوس تجارة، وأحمد كمال الدين عبداللاه، ليسانس دراسات إسلامية، وشقيقه محمود، ليسانس دراسات إسلامية، ومحمود تقي عباس، وممدوح رشدي حسين، مزارعين، وإصابة محمود فتح الله عباس، وشقيقه أحمد.
وتشكلت لجنة الصلح من الشيخ محمود عبدالهادي، رئيس اللجنة، وسيد الصاوي، عمدة قرية الشعانية، ومصطفى محمد مصطفى، عمدة عزبة البوصة، وهارون عبد الله، واعظ، وحسن أبوالمجد، وصلاح عبدالمولى، عضوا لجنة المصالحات.
وقال محمود عبد الهادي، رئيس لجنة المصالحات، إنه بعد قرابة 5 سنوات من الصراع بين العائلتين، وعقد جلسات مكثفة بينهما، لإقناعهم بالصلح، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، اتفق الطرفان على الصلح، وكتابة عقد بذلك يلزم من يخالف بنود الصلح على دفع مليون جنيه كشرط جزائي، ويعتبر هذا الصلح أكبر صلح في نجع حمادي في خصومة ثأرية.