شركة هندية تسعى لاستبدال مخزون من نفط «أدنوك» بخام سعودى
قال مسئول بارز، اليوم الخميس، إن شركة إم.آر.بي.إل الهندية تسعى لملء جزء من مساحة تخزين احتياطيات مانجالور النفطية الاستراتيجية بخام سعودي بدلًا من خام زاكوم العلوي من أبوظبي.
وأكد إتش.بي.إس أهوجا الرئيس التنفيذي لشركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية، التي تدير المخزونات النفطية الاتحادية في البلاد، في تقارير سابقة لـ"رويترز" أن الهند عدلت سياستها بشأن الاحتياطيات الاستراتيجية للتمكن من تأجير جزء من منشآتها لشركات هندية وأجنبية.
وشيدت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مخازن استراتيجية في ثلاثة مواقع في جنوب البلد لتخزين ما يصل إلى خمسة ملايين طن من النفط أي ما يعادل 37 مليون برميل تقريبا للحماية من اضطرابات الإمدادات.
وتستأجر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) واحدا من مستودعين متساويين حجما ضمن احتياطيات مانجالور النفطية الإستراتيجية.
وقال أهوجا إن "أدنوك ستستمر في تخزين نفطها في مستودعها لكننا سنحتاج لإخلاء المستودع الآخر إذ ترغب شركة إم.آر.بي.إل في تخزين النفط السعودي"، مضيفا أن إم.آر.بي.إل تسحب ببطء خام زاكوم العلوي.
وفي سياق متصل، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الإثنين، إنها حددت سعر الطرح العام الأولي لوحدتها الحفر، بما يمنح أدنوك للحفر تقييما عشرة مليارات دولارات.
وأعلنت أدنوك عن عزمها بيع ما لا يقل عن 7.5% في أدنوك للحفر من خلال طرح عام أولي بسعر 2.3 درهم (0.6262 دولار) للسهم لتجمع ما لا يقل عن 750 مليون دولار من الصفقة.
وهذا ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي، بعد أن أدرجت في عام 2017 شركة أدنوك للتوزيع، وهي أكبر مشغل لمحطات البنزين بالإمارات.
وأوضحت نشرة الطرح أن أدنوك ستبيع 1.2 مليار سهم على الأقل، خلال الطرح مع الاحتفاظ بحق زيادة حجم الطرح في أي وقت قبل انتهاء فترة الاكتتاب.
والتقييم مقارب لما كان عليه في 2017، حين باعت أدنوك حصة خمسة بالمائة في أدنوك للحفر إلى بيكر هيوز.